18‏/03‏/2011

ثـــورة أخـــــــــرى جـــديـــدة






ثـــورة أخـــــــــرى جـــديـــدة


الثورة العظيمة والتغيير اللى حدث كان شىء تاريخى وعمل تحولات وتغيرات جذرية خطيرة كانت احلام مستحيلة فى يوم من الايام وقدر شبابنا الغالى وكل الشعب العظيم ان يحققها ليثبت للعالم كلة ان ارادة الشعوب اقوى من المستحيل ذاته

لكن فى النهاية التغيير اللى حصل كان على المستوى السياسى نتيجته 100% يكفى انه كشف كم الفساد والجرائم اللى ارتكبت فى حق وطننا الغالى وشعبنا الطيب العظيم واسقط رؤوس الفساد والظلم ولصوص السلطة والنظام الفاسد

لكن على المستوى الاجتماعى طبعا حدث تغيير كبير كان اهم حاجة فيه ان الشباب فاق وانتفض بقوة وايمان وارادة ليتحد من اجل هدف واحد من اجل مصر .... سواء من خلال الثورة ضد النظام والفساد فى التحرير او من خلال اللجان الشعبية للدفاع وحماية امن وممتلكات الشعب ... هذا الشباب الذى كان زمان ينتقد من الجميع اثبت للعالم كلة انه كان على قمة الوعى والثقافة والتحضر والقوة وان له افكارة واحلامة وقادر على تحقيقها والمشاركة بفاعلية فى الواقع السياسى وانه صاحب قضية وان تحرير مصر من الفساد والظلم لا يقل فى قيمته عن تحرير سيناء الغالية فى حرب اكتوبر التى ظلت مصر بعدها سنوات طويلة فى انتظار انتفاضة وثورة جديدة من شعبها من اجل الاصلاح والحرية والعدالة السياسية والاجتماعية والديمقراطية الحقيقية .

لكن كل دة على المستوى الاجتماعى مش هو التغيير المطلوب والكامل للأسف بمعنى انه ينقصنا بعض الاشياء لاننا محتاجين ثورة اخرى جديدة ...... ثورة بداخل انفسنا .... ضد السلبية والتراخى والاهمال ضد الجهل والظلم والتعالى والنرجسية وقلة الضمير وغيرها

طبعا ممكن ندى امثلة كتير لمواقف كتير محتاجين اننا نغيرها ضرورى من اجل رفعة هذا الوطن من اجل بناء مجتمع جديد بفكر حديث راقى يصعد بوطننا فى طريق التنمية واللحاق بالركب العالمى فى التطوير والعلم والتكنولوجيا والنجاح الاقتصادى والمنافسة العالمية والخروج من شرنقة ومسمى العالم الثالث

صحيح السلبيات ممكن تكون صفات او مواقف صغيرة فى الاهمية لكنها بتتجمع كلها لتشكل خطورة كبرى على المجتمع والتخلص منها هايكون هو اساس البناء فى عصرنا الجديد الذى دخلناه منذ نجاح ثورتنا الجميلة

واسمحوا لى انى اتكلم عن نقطة انا شايفها مهمة جدا وهى اننا حتى الان ورغم ان نجاح الثورة كان قائم على الاتحاد والاجتماع على هدف واحد الا اننا عندنا مشكلة ان كل واحد فينا له رؤية خاصة به وبيحاول يفرضها او ينفذها دون مراعاة لاى وجهة نظر اخرى او بمعنى تانى اشمل ان احنا ماعندناش رؤية مستقبلية شاملة نتفق عليها ونسعى لتحقيقها بكل جهدنا من خلال تنسيق بيننا جميعا وليس من خلال فعل فردى او توجهات فردية غير مترابطة

وخير مثال على دة واللى انا هاطرحه تأكيدا للفكرة مشكلة فكرة اننا نجمل بلدنا يعنى شوارعنا واحيائنا طبعا الفكرة رااااااااائعة جدا بس المشكلة فى التنفيذ وهو دة اللى قصدته فى كلامى السابق يعنى ماينفعش ان كل واحد عشان يشارك فى هذه الحملة ينزل كدة من نفسه ومع نفسة يجيب شوية بوية وفرشة ويقعد يلطخ فى حوائط ميدان او شارع او كورنيش باللون اللى بيناسب ذوقه هو دون مراعاة للشكل العام ككل وييجى واحد تانى ويعمل لون تانى وشكل تانى وييجى واحد تالت ورابع وهكذا وفى النهاية يتحول الميدان او الشارع الى سيرك للاسف مجموعة من الالوان والشخبطة دون اى ذوق او جمال

وانا هنا بفتكر نموذج جميل جدا عملته محافظة الاسماعيلية من زمان جدا وهو ان المدينة باكملها اتفقت على لون واحد للبيوت كلها وشكل شجر معين حول البيوت بشكل كان قمة فى التحضر والجمال ودة اللى انا كان نفسى فيه ان زى ما اتعملت لجان شعبية وقت الازمات وتوحد الجميع واتفق من اجل الدفاع عن بيته واهلة ووطنة ككل .... كانت برضة اتعملت لجان شعبية من اجل التجميل يتفق من خلالها جميع ابناء الحى الواحد على شكل متحضر وبسيط فى نفس الوقت

الحاجة التانية اللى انا عايشها وبشوف انها خطأ تانى خطير يجب ان يتغير : التكدس الغير طبيعى فى المصالح الحكومية واللى انا بشتغل فى واحدة منها ..... الموضوع عايز تنظيم من جديد واعادة هيكلة من اجل ان يكون كل موظف موجود بالمكان عضو فعال فيه وبينتج وبيشتغل ويعطى طوال مدة عملة التى تصل الى ست او سبع ساعات يعنى مايبقاش الموضوع مجرد حضور وانصراف وقبض وخلاص لازم يحصل تنظيم للعمل فى كل قطاع وستحداث وظائف وافكار جديدة فى كل هيئة او مصلحة من اجل اخراج كافة الطاقات المهدرة والمعطلة ... وعشان ننهض بجد بالمصالح الحكومية اللى قعدت سنين طويلة رمز للاهمال وقلة الانتاج وبعيدة عن المنافسة مع القطاع الخاص ....

08‏/03‏/2011

يا بلادى

ما أجمل ان نغنى ....

يابلادى ... يا بلادى ... انا بحبك يا بلادى ....



أيامنا الحلوة

أيامنا الحلوة


ايامنا الحلوة .... تلك المدونة التى بين ايديكم والتى بدأت العمل بها منذ عام २००८ وتناولت العديد من الموضوعات التى كانت تعبر عن واقعنا كشباب مصرى فى ظل ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية صعبة جدا نواجة احباطات وصراعات عديدة من اجل اثبات الذات بل من اجل الحياة ... اول توبيك بالمدونة كان عنوانه ३० سنة ... معقوووول ؟؟؟ وكنت اتحدث فيه عن نفسى عندما وصل عمرى الى ३० عام وشعرت ان تلك السنوات قد مرت سريعا دون ان ادرى ودون ان احقق كل ما كنت اتمناة بل وجدت نفسى كانى لم افعل شيئا .... وتساءلت بينى وبين نفسى وامامكم جميعا عن الاسباب ووجدت استجابة من بعض الاصدقاء الذين رأوا انفسهم ما بين السطور .... ثم جاءت مقالات اخرى بالمدونة منها سرقة الموبايلات وحديث عن تفشى البطالة والجريمة فى المجتمع .... ومقال اخر ساخر عن طابور العيش فى مصر والفساد والسرقة فى حصة الدقيق وفى التموين وغيرة من القطاعات فى المجتمع وتوبيك اخر عن انتشار المنتجات والصناعات الصينية فى مقابل انهيار الصناعة المصرية حتى فى اتفه وابسط الاشياء وتحدثنا فى مقال اخر عن حملة حماية للداعية عمرو خالد عن علاج الادمان بين الشباب وغيرها من المقالات
وعندما تصفحت تلك المقالات مرة اخرى وبعد ثلاثة اعوام اجد ان ما جاء بها يعبر عن بعض الافكار التى كانت تدور فى ذهن كل الشباب الذى جاءت انتفاضته وثورته الرائعة ....لتسقط الفساد والظلم والسلبية وتطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ..... البطالة والفساد والاحباط والفقر والتأخر كلها عوامل جعلتنا نثور جميعا من اجل مصرنا الحبيبة من اجل الحرية وتصحيح المسار

واليوم اعود لمدونتى لاستكمل ما بدأته منذ ثلاثة اعوام لنتحدث من جديد ولكن بشكل مختلف ولغة جديدة .... كلنا بعد २५ يناير مختلفين ..... لدينا حس وطنى وقومى جديد وقلب وليد وفكر ثائر و ناضج .... لم يعد هناك مكان لسلبية او لا مبالاة او صمت .... بل عادت الاحلام الجميلة لتشرق من جديد فى سماء الوطن الصافية بعد ان سكنها الغيوم سنوات طويلة وحجب عن اعيينا نور الحياة والامل والتفوق والابداع
اليوم .... هو موعدنا مع السعادة ..... موعدنا مع الحياة .... موعدنا مع النجاح ..... وتحيا مصر

ثورة 25 يناير و عودة الروح والحياة

ثورة 25 يناير وعودة الروح والحياة







بعد غياب عن مدونتى ايامنا الحلوة اعود كما عادت الروح والحياة الينا جميعا .... وعاد الأمل والسعادة والقدرة على الحلم وعادت لنا مصرنا الحبيبة الغالية فى يوم تارخى استحق احترام وتقدير العالم كلة

ألف مبروك لمصر .... شباب مصر الابرار .....وشهداء ثورة الحرية و الحقوق والتغيير والتطهير 25يناير 2011

الشعب المصرى المناضل على مر التاريخ الذى واجة كل احتلال او عدوان أو ظلم مر بمصر الغالية بكل جسارة وقوة

عام 1800 و عام 1881 و عام 1919 وعام 1948 وعام 1952 وعام 1956 وعام 1967 وعام 1973 وعام 1978 حتى جاء شباب الالفية الجديدة فى 25 يناير 2011 ليسطر تاريخاً جديداً ومشرفاً يعكس قوة إرادة وإيمان هذا الشعب العظيم

الف مبروك لمصر شبابها الحر الشجاع الذى أثبت للعالم كلة - وللمصريين أنفسهم - ان شباب مصر بخير وان جيل الانترنت يحمل من الثقافة والوعى والارادة والشجاعة ما يجعلة يحفظ مصر ويحررها ويطهرها من الظلم والفساد والفقر والبطالة و السلبية ...

مصر الحبيبة تستحق منا ارواحنا وقلوبنا وابنائنا ... تستحق منا أن ننهض من جديد لنعيد البناء ونعلى البناء الى عنان السماء ونسطر حضارة جديدة لمصر مهد الحضارات .... حضارة يشيدها ابناء مصر الاوفياء

وفى عز فرحتنا لا يمكن ان ننسى شهدائنا من الشباب الجميل الحر الشجاع الذى ضحى بروحة من اجل مصرنا الحبيبة .... انتم فى قلوبنا ووجداننا وذاكرتنا الى الابد ..... ولتطمئن قلوبكم ان دمائكم الطاهرة لم تضيع سدى .... بل زرعت ثورة لنحصد جميعا الحرية والامل والحياة والتغيير ....

وطبعا اللى بيحصل فى كل عالمنا العربى من مرحلة تاريخية فارقة وتحول سياسى وشعبى خطير جدا ........اكيد طبعا ايجابى ورائع .... انتفاضة الشعب العربى كلة من اجل المناداة بالحريات والعدالة السياسية والاجتماعية ومحاربة الفساد والظلم والسلبية .....وكل دة ان شاء الله من اجل وطن عربى قوى ومتحد من اجل وحدة عربية مؤثرة على الصعيد العالمى ومل اجل نهضة كبرى تستحقها بلادنا الحبيبة اللى مليانه خير و امكانيات ومبدعين فى كافة المجالات العلمية والثقافية وطبيعة خاصة جدا وحاجات كتير تؤهلها انها تكون افضل بلاد العالم وقوى عظمى على الصعيد السياسى العالمى وتواجه وتنافس القوى الامريكية والاسرائيلية والاوروبية ..... لكن طبعا ثورتنا دى لازم يكون ليها تمن وكلنا دفعناة من دم شهدائنا الابرار فى كل مكان وان كان اللى بيحصل فى ليبيا فاق كل وصف .... مجازر وجرائم حرب ضد الانسانية كلها على ايد سفاحين وقتلة مجرمين ....... وان شاء الله يتخطى وطنا العربى الجميل هذه المحن ويخرج بثورته منتصرا على كل الطغاة والفاسدين اللى نهبوا وخربوا بلادهم وكانوا اعداء التطور والنهضة والحرية

وحان الآن وقت العمل ولن تضيع اى لحظة من عمرنا فى سلبية او استسلام او يأس .... فلنذهب جميعا الى الميدان .... ليس ميدان التحرير فقط ... الى كل ميادين مصر الحبيبة للبناء والجهد والعمل والابداع وتحقيق الاحلام .... من اليوم علينا ان نعمل كى نستحق الحياة فوق هذه الأرض الطيبة .... مصر الحبيبة الغالية

مبروووووووووووووووووووك لنا جميعا .... مصرنا الحرة .... القوية ..... الأبيه .....العظيمة
دائما .... وتحيا مصر

28‏/03‏/2008

تشترى منتجات صينية ؟!

!!؟؟ تشترى منتجات صينية ؟؟!!



اتعودنا اننا نلاقى مندوبين مبيعات بيلفوا على البيوت لعرض منتجات شركات معينة وكتير مننا بيقابلهم كويس ويتعامل معاهم ويشترى منهم والبعض الاخر بيقابلهم مقابلة مش تمام وممكن توصل انه يقفل الباب فى وجههم رغم ان دول يعنى قد ولادهم ومش ذنبهم انهم مش لاقيين شغل غير كدا حتى لو كانوا بالعين راديو وبيتكلموا مليون كلمة فى الثانية لكن كمان هما مش بيسرقوا يعنى دول ناس بتدور طول اليوم وبتشقى بجد عشان ملاليم فى النهاية بس هيعملوا ايه ده المتاح قدامهم
المهم اليوم بقى ده دق جرس الباب ....... فتحت .. لقيت مندوبة مبيعات بس صينية
طبعا باين من عينيها وملامحها وكمان لغتها العربية المكسرة : تشترى منتجات صينية ...
وراديو بقى واتفتح انا من المفاجأة سيبتها تكمل كلامها اللى مش بيخلص واعتذرت ليها وقولت لها شكرا وسيبتها عشان تروح تكمل جولتها فى بقية العمارة .
المشكلة انى فوجئت ان الاخبار وصلت لى متأخر جدا وان الموضوع دة منتشر جدا وان الصينين غزوا مصر زى البضائع والاجهزة الصينية اللى منتشرة ومغرقة البلد من الأبرة للصاروخ حتى فانوس رمضان " مصر استوردت من الصين من كام سنة فوانيس رمضان بمليوني دولارودا اتنشر فى الصحيفة الصينية الشعب أونلاين"والسبحة وسجادة الصلاة وعروسة المولد ....... والكبريت !!!!!! حتى منتجات خان الخليلى الحى المصرى العتيق غاليتها صنع فى الصين وغيره
فانوس رمضان الصينى
" وزارة التجارة والصناعة المصرية أعلنت أن العامين الأخيرين سجلا أعلى زيادة في الواردات المصرية من الصين وصلت الى 915 مليون دولار بارتفاع 38% عام 2005 مقابل 661 مليونا عام 2004، أما الواردات خلال النصف الأول من عام 2006 وصلت الى 507 ملايين دولاروالكلام دا اتنشر فى جريدة الخليج"
وكمان الجديد على غزو الصناعة الصينية ومنتجاتها انهم بيشتغلوا مندوبين مبيعات يعنى اصلا الشباب المصرى لاقيين شغل قوى عشان يبقى عندنا يعنى وظائف شاغرة لناس من برة البلد ولا هما جايين ياخدوا مكان الشباب المصريين اللى بيلاقوا الشغل بالكاد وكتير منهم مش لاقى شغل ولا حتى مندوب مبيعات فى البيوت .
وف تحقيق اجرته جريدة الوسط مع احدى البائعات الصينيات المتجولات قالت : أن مصر من أكثر البلاد التي نربح منها ومكسبها في البيع كثير جداً وأضافت أنها تدفع في السنة الواحدة مبلغ 25 ألف جنية أقامة وأنها تبيع الملابس التي تشتريها من المصانع الصينية الموجودة في مصر وإشارات إلي أن الجو في مصر أحسن بكثير من جو الصين البارد الممطر
ومن جريدة الشرق الأوسط : شانغ لي صينية تجاوز عمرها الأربعين تستيقظ كل يوم في العاشرة صباحا حيث تقيم في شقة بحي مدينة نصر لتنطلق بعدها حاملة على ظهرها حقيبة كبيرة كتلك المستخدمة في رحلات السفاري لتبيع ما بها من منتجات جاءت بها من الصين، وتستقل تشانغ لي خلال رحلتها تلك سيارات النقل العام حتى توفر ثمن المواصلات قالت بلغة عربية مكسرة: الأجور في الصين بسيطة وكلنا جربنا التجارة بما ننتجه في الصين في دول عديدة، مصر من أهم الدول التي نأتي لها حيث تلقى بضائعنا رواجا كبيرا، لقد جئت أول مرة إلى مصر منذ ست سنوات، وكنت وقتها أشارك ببيع ما معي من خلال بعض المعارض التي كنا نقيمها في النوادي والأسواق العامة، فتعلمت الحديث بالعربية وفهمت طبائع المصريين، ولكن هذه الأسواق والمعارض كانت تأخذ نسبة من الأرباح وهو ما يقلل من أرباحي، مما دفعني للتفكير في أن أبيع ما معي من منتجات صينية عبر الطرق على أبواب المنازل، حيث ترحب النساء بالشراء مني. وتضيف تشانغ قائلة: «عندما جئت إلى مصر في المرة الأولى لم أكن أعلم طباع أهلها في الشراء من المعارض المفتوحة وبخاصة النساء ولكن بمرور الوقت تعلمت ألا أذكر لهن السعر الحقيقي بل أقول لهن سعرا أعلى، حتى أبيع بالسعر الذي أريده بعد تفاوضهن معي ....

واللى بيحصل ان الخطوط الجوية القاهرة بكين مزدحمة باستمرار ومعظم الصينيون جايين سياحة وبعدها يدخلوا بقى يشتغلوا وطبعا اذا حصل واتقبض على حد منهم بترحلوا السلطات بعد ما ياخدوا منهم رسم اقامة حوالى 65 جنية تقريبا يااااااااا بلاش

ومنهم اللى عمل مصانع هنا فى مصر يأجر شقة للإقامة ويملاها مكن خياطة ويشغل ناس وطبعا منهم فيهم يعنى بيشغل الصينين اللى معاه ويوزعوا فى الآخر البضاعة اللى بيعملوها من خلال شنطة كبيرة على ظهورهم مليانة من كل صنف والأنكت من كدا أنهم ممكن يجيبوا منتجات مصرية رخيصة جدا ويحطوا عليها تكت : " صنع فى الصين" ويدور على البيوت والمحلات يبيعها والأدهى انها بتلقى اقبال فظيع جدا من الناس على حس أنها صنع الصين فى الوقت ان نفس البضاعة دى مرمية فى كل حته ومش لاقية اللى يشتريها لأنها صنع فى مصر يعنى عقدة الخواجة مجرد تكت وبياع او بياعه صينية والبضاعة دى تتحول بقدرة قادر إلى حاجة تانية خالص رائجة ومتميزة ومربحة جداً فى الوقت اللى المصرى اللى شغال فيها طول اليوم وبعد معاناة مش عارف يروجها أو يربح منها .
دا غير ان مندوب المبيعات الصينيى بيلاقى ترحاب واحترام كبير من الناس يعنى الغلبان المصرى بياخد على دماغه ويتقفل فى وشه الباب لكن المندوب الصينى ولا الصينية دول مستوردين بقى وكله عشان تشجيع السياحة وسمعة مصر فى الخارج نقابلهم بكل حب وبنصبر على ثرثارتهم ونتحملها وكمان نشترى منهم حتى لو بتمن أغلى ودا كله ليه عقدة الخواجة اصل البضاعة دى مستودة حتى لو صينى اسمها مستوردة حتى لو مصرية بس عليها تكت صنع فى الصين مش مهم برضة الشكل الاجتماعى هو الاهم كفاية التكت المهم اننا نشجع البضاعة المستوردة وكلة عشان السياحة وسمعة مصر والله عشان الناس دى لما تروح بلدها يفتكرونا بالخير
وكمان البضاعة الصينية اللى بيجيبوها معاهم بتكون معظمها مهربة يعنى لا عليها ضرائب ولا غيرة وطبعا بكدا بتتباع بثمن أقل من المنتجات المصرية اللى صاحبها دافع عليها ضرائب وثمنها بيبقى اعلى يعنى كل الظروف مهيئة عشان مندوب المبيعات الصينيى ينجح ويكسب مكاسب خيالية فى فترة محدودة وبمجهود أقل ولا عزاء لمندوبين المبيعات المصريين .
عموما بكدا نحل ازمة البطالة فى الصين وعلى المتضرر من الشباب المصرى انه يروح بقى الصين عشان يشغل هناك مندوب مبيعات لكن للأسف هناك مش هيقدر يقول تشترى منتجات مصرية لأنها مالهاش سوق فى مصر أساسا .

حميد الشاعرى

***** أجيلك من ورا الاحزان *****


حميد الشاعرى كان حالة خاصة جدا منذ الثمانينات من القرن الماضى لانه عمل شكل موسيقى خاص جدا اعتبروة ثورة على الموروث والتقليدى وقتها وانا فى رايى ان حميد كان بيعتمد بشكل كبير على التوزيع الموسيقى المختلف القائم على ايقاعات صاخبة دة غير انه تقريبا كان الموزع الموسيقى لمعظم اغنيات الثمانينات والتسعينات وملحن لبعضها وكمان قدم البومات منفردة بصوته .

من الاغانى اللى ماتتنسيش لحميد الشاعرى اغنية اسمها "أجيلك من ورا الاحزان"من كلمات مصطفى زكى والحان احمد منيب صاحب الالحان المتميزة وتوزيع وغناء حميد الشاعرى وهى اغنية وطنية عاطفية بيخاطب فيها الوطن كأنه الحبيبة .

بتقول كلماتها :

اجيلك من ورا الاحزان ولسة فاكر العنوان

انا حضنك وتكوينك والمكتوب على جبينك

وانا اللى ف آخر الرحلة بلاقى عمرى فى سنينك

بجيلك من ورا الاحزان

وانا ليكى وعمرى انتى غريب من غير هواكى انتى

فى لحظة ضعف تحيينى ولما الغربة تغوينى

ردينى لحضنك يوم ولا غيرك هيطوينى

فى لحظة ضعف تحيينى ولما الغربة تغوينى

بجيلك من ورا الاحزان

سكوتى مش الم فيا وضعفك ليا حنيه

يا اول صورة فى عيونى يا ساكنة جوة تكوينى

الام الغربة ما تأثر سكوتك بس يكوينى

يا اول صورة فى عيونى يا ساكنة جوة تكوينى

بجيلك من ورا الاحزان

للاستماع وتحميل الاغنية :




13‏/03‏/2008

حـمـلـة حـمـايــة

احترم فى الأستاذ عمرو خالد سعيه الدائم للتواصل مع واقع الحياة وهو سلوك راقى جداً يعكس نموذج مختلف واكثر فاعليه للداعيه الإسلامى الشاب الذى يمثل جيلة ويتواصل معهم بلغتهم مستخدماً أدوات العصر الذى نعيش فيه ومتطلباته ومشاكلة المختلفة وذلك من خلال منظور دينى وأخلاقى متوازن يمس قلوب الجميع .

وبعد حملة صناع الحياة التى أحدثت فاعليه ونشاط كبير كان له أكبر الأثر فى قلوب الكثير من الشباب فى كل أنحاء العالم الذى تحمس للمشاركة فى بعض الأعمال الخيرية أو المشاريع المفيدة للتغيير والتطوير

وحالياً يطرح الأستاذ / عمرو خالد حملة حماية وأحب أن أعرضها من خلال المدونة ولنشارك جميعاً فى نجاحها لهدفها النبيل والمهم خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تحيط بأمتنا العربية وشبابها المستهدف وكذلك هذا الزمن الذى يقع فيه الكثير من الشباب فى الإدمان والسلوكيات المتطرفة بسبب أفتقاد العناية والتوجيه والنموذج القدوة .


حملة حماية
عرض سريع للوضع الحالي
1- بلغ عدد مدمني المخدرات في العالم العربي حوالي 10 مليون مدمن وفي مصر وحدها حوالي 4 مليون مدمن.
2- يبلغ عدد المتعاطين للمخدرات أضعاف الرقم السابق.
3- يتوقع زيادة مطرده في هذه الاعداد نتيجة لانخفاض اسعار المخدرات وزيادة معدلات البطالة والاحباط لدى الشباب.
4- هناك تزايد مستمر في انتشار الجرائم الكبرى (الاغتصاب والقتل) والصغري (السرقة) وحوداث الطرق وجرائم العنف الاسري (بسبب ادمان الاب او الابن) مما يشكل تهديد متزايد لأمن المجتمع العربي.
5- الإدمان لم يعد منتشرا بين الذكور فقط وإنما تتزايد نسبته بين الإناث أيضا، مما يهدد بانتشار الجرائم الاخلاقية في المجتمع.
6- إجمالي عدد من توجه للعلاج في السنوات الثلاثة الاخيرة في العالم العربي لا يزيد عن 4 الالاف مدمن سنويا فقط.
7- انتشار الادمان بين المسجونين في السجون العربية مع عدم وجود آلية لعلاج هؤلاء المسجونين تمثل خطر مستقبلي كبير.

المشكلة: -
حقيقة المشكلة أن الجهود الحالية المبذولة من جانب الحكومات وأجهزة الشرطة والجهات المتخصصة غير كافية وغير قادرة على تحقيق نتائج ملموسة سواء في اقناع الإصحاء من الشباب ليتجنبوا هذه الافة أو لاقناع المدمنين الحاليين بان يبدأو برنامج العلاج. وذلك ليس بسبب عدم كفاءة هذه الاجهزة لكن بسبب أن المشكلة أكبر من ان يقوم بحلها جهاز أو إدارة أو حكومة وإنما يحتاج الأمر إلي مشاركات بين هذه الجهات جميعا ومعها الجهات الشعبية والتطوعية لتهز المجتمع الشبابي كله لفترة محددة ومكثفة ثم تسلم نتائج عملها لهذه الجهات المتخصصة لتتابع عملها بعد هذه الحملة التوعوية الشعبية.
هدف الحملة :
تهدف الحملة إلي إشراك المجتمع في جهود التوعية لابعاد الاجيال الجديدة عن تعاطي وإدمان المخدارت وذلك بالتركيز علي أمرين اساسين :
1- اقناع وتوعية الاصحاء ليبقوا اصحاء.
2- توجيه المدمنين ليبدأو برنامج العلاج.
وسيتم ذلك من خلال حملة لمدة خمس اسابيع مطلوب فيها من المجتمع المشاركة في تحقيق الهدف.

وسائل تحقيق الهدف :
سيتم قياس تحقيق الهدف من خلال ثلاثة وسائل محددة قابلة للقياس وهي كما يلي :
1- وضع مليون استكير بعنوان "لا للمخدرات".
2- إقامة خمسة الالاف Event في العالم العربي.
3- توجيه خمسة الالاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج.

شرح وسائل تحقيق الهدف :
1- وضع مليون استكير بعنوان "لا للمخدرات" في أماكن تجمعات الشباب مثل النوادي والجامعات والمدراس الثانوي وغيرها من الاماكن العامة الشبابية. وقد تم تصميم استكير موحد سيوضع على مواقع الانترنت المختلفة ليسهل طباعته وتقليده مع وضع عداد على مواقع الانترنت للتاكد من تحقيق المستهدف.

2- إقامة خمسة الالاف Event في العالم العربي يقوم بها الشباب بتوعية بعضهم البعض مثل (حفل غنائي – خطبة جمعة – ندوة مدرسية – برنامج فضائي -ماراثون جري – فقرة في الإذاعة المدرسية – ندوة دينية – مقال صحفي- ندوة مع شخصية مشهورة ... إلي غير ذلك).
على أن يتم توفير أفكار ومواد دعائية للشباب على مواقع الانترنت المختلفة ليقوموا بطباعتها واستخدامها، وسيتم ايضا وضع عداد على مواقع الانترنت المختلفة كوسيلة قياس لتحقيق المستهدف.

· تعتبر الوسيلة الاولى والثانية السابقتين تمهيدا مهما واساسيا لتحقيق المستهدف الثالث والاخير.

3- توجيه 5 الالاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج : وهو مستهدف صعب وليس بالسهل لكنه قابل للتحقيق، خاصة وأنه سياتي بعد تهيئة الاجواء بين الشباب من خلال المليون استكير والـ 5000 Event . والمقصود هنا هو بدأ برنامج العلاج وليس العلاج نفسه فمن المعروف أن العلاج يستغرق فترة من اربع إلي ستة اشهر بينما المستهدف هنا هو بدء برنامج العلاج بمعنى أن تتحرك إرادة المدمن نفسه ويتصل بحملة حماية من خلال الـCall Center المخصص لذلك أو الايميل السري المخصص لذلك ليطلب توصيله بالمراكز المعالجة للادمان ليبدأ برنامج العلاج. وقد تم الاتفاق مع معظم مراكز علاج الادمان في العالم العربي لتوفير الاسرة بشكل خاص لحملة حماية وعمل خصومات مالية تصل إلي 50 % للمدمنين القادمين من طرف الحملة، كما تم الاتفاق ايضا مع هذه المراكز لتوفير جزء مجاني من الاسرة والعلاج للفقراء حتى لا تكون الحملة للاغنياء فقط. وسيتم الاعلان عن ارقام الـ Call Center والايميل السري والمراكز العلاجية من خلال الفضائيات والصحف والاذاعات ومواقع الانترنت.


مدة الحملة:
مدة الحملة خمسة اسابيع تبدأ من تاريخ 9 مارس 2008 وتنتهي بتاريخ 11 ابريل 2008.

ملحوظة :
ستبدأ الحملة بمؤتمر صحفي يعقد بالقيادة العامة لشرطة دبي تحت رعاية الفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي وبحضور الاستاذ محمد عبد العزيز رئيس مكتب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط.
وستختتم الحملة بحفل ختامي بالقاهرة لإعلان النتائج النهائية للحملة وبتكريم المتميزين في الأداء أثناء الحملة وباعلان الخطط المستقبلية الدائمة لمواجهة المشكلة وسيقدم هذه الخطط الجهات المتخصصة والمعنية بمواجهة المخدرات في العالم العربي.

شركاء الحملة :
1- القيادة العامة لشرطة دبي ويمثلها الفريق ضاحي خلفان.
2- مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات يمثله الاستاذ محمد عبد العزيز.
3- مؤسسة رايت ستارت الدولية ويمثلها الاستاذ عمرو خالد.
4- رموز الاعلام والثقافة والفن والرياضة.. والحملة قومية وليست حكرا على اسماء أو اشخاص وبالتالي فكل ما يصب في مصلحة حماية الوطن وحماية الشباب هو نجاح للهدف السامي للحملة وبالتالي فان مشاركة رموز الاعلام والفن والرياضة بالشكل الذي يرونه مناسبا مرتبط أو منفصلا عن الشركاء الثلاثة الأوائل هو مفيد بل ومطلوب لإنقاذ ملايين الشباب العربي من آفة المخدارت.

تجهيزات الحملة
1- تم تصميم استيكر متميز بعنوان لا للمخدرات.
2- تم تصوير فيلم قصير مدته 3 دقائق يهدف إلي توجيه المدمنين لبدء برنامج العلاج وسيقدم الفيلم مجانا للفضائيات المختلفة.
3- تم عمل أغنية (راب) تكلم المدمنين بلغتهم لبدء برنامج العلاج.
4- تم الاتفاق مع 25 مركز لعلاج الادمان لتوفير الاسرة والعلاج لـ 5000 مدمن وخصم يصل إلي 50 % لمن هو قادر على تحمل نفقات العلاج، وهذا بالاضافة إلي 15 % من إجمالي الحالات يتم علاجهم بالمجان. على أن يتم استقبال هذا العدد على مرحلتين، مرحلة في بداية الحملة لعلاج نصف العدد المطلوب ومرحلة أخرى بعد اربع اشهر لبدء علاج النصف الاخر.
5- تم توفير خط ساخن وايميل سري لتلقي طلبات المدمنين لبدء برنامج العلاج.
6- تم تدريب 120 شاب من فريق حماة المستقبل من دول عربية مختلفة ليكونوا قادرين على القيام (OutReach) للوصول للمدمنين في أماكنهم وإقناعهم ببدء برنامج العلاج، حيث المستهدف من كل منهم أن يوصل عشر مدمنين مستعدين لبدء العلاج، علما بان هذه الطريقة (الـOutreach) تستخدم لاول مرة من خلال متطوعين في العالم العربي.
7- تم الاتفاق مع خمسة الالاف شاب من فرق حماة المستقبل المدربين من قبل الأمم المتحدة وشرطة دبي ورايت ستارت ليشاركوا كمتطوعين في تنفيذ وسائل الحملة.
8- تم إعداد دورة متخصصة لتدريب أهالي المدمنين وأصدقائهم عن كيفية التعامل مع ابنهم المدمن حتى يصلوا إلي اقناعه ببدء برنامج العلاج وتوصيله لحملة حماية.
9- تم الاتفاق مع خمس مواقع انترنت لتتبنى الحملة بالكامل على الإنترنت ومن هذه المواقع موقع عمروخالد دوت نت وموقع حماية الخاص بالشرطة العربية.
10- يتم الاتفاق حاليا مع عدة فضائيات وصحف وإذاعات لتبني الحملة إعلاميا.


برنامج الحملة
الاسبوع الاول
· وضع مليون استكير بعنوان "لا للمخدرات".
الاسبوع الثاني
· إقامة خمسة الالاف Event في العالم العربي.
· مع متابعة نشاط الاسبوع الاول.

الاسبوع الثالث
· توجيه 5 الالاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج.
· مع متابعة كل ما سبق.

الاسبوع الرابع
· متابعة بدء علاج الـ 5000 مدمن مع التركيز على أهمية علاج المسجونين.
الاسبوع الخامس
· متابعة نهائية للحملة وحفل الختام

أهداف أخرى للحملة
1- أن توجيه 5000 مدمن لبدء برنامج العلاج من خلال هذه الحملة سيؤدي بالتبعية إلي تحريك وتحفيز الكثير من الملايين المدمنين ليتشجعوا في المستقبل لبدء برنامج العلاج ايضا.وسينتج عن ذلك إنشاء مزيد من المراكز العلاجية لاستيعاب اقبال المدمنين على العلاج وفقا لقانون العرض والطلب.
2- هذه الحملة لها دور اكبر من قضية المخدرات وذلك من خلال تعليم المجتمع الايجابية خاصة وأن هذه الحملة تقدم مثال محلول لكيفية حل مشاكلنا المستعصية إذا دبت روح التكاتف في المجتمع لمواجهة هذه المشاكل. وبذلك تكون هذه الحملة نموذجا ومثالا محلولا قابل للتكرار والتقليد.


لمزيد من المعلومات وللمشاركة الموقع :
http://www.amrkhaled.net/

لتحميل ملصقات الحملة :
http://www.amrkhaled.net/hemaya/hemaya_logo.zip

أخبار الحملة :
http://www.amrkhaled.net/articles/articles3049.html

لمشاهدة حلقات حملة حماية :
http://www.amrkhaled.net/mcategories/categories108.html

10‏/03‏/2008

وظائف خالية ؟؟!! أحدث وظيفة للشباب : سرقة الموبايل فى الشوارع والأماكن العامة .
المؤهلات : رخصة قيادة موتوسيكل او فيسبا !! المهارات الفردية فى التركيز والسرعة فى اقتناص الهدف .
الخبرة فى تسويق أنواع الموبيلات المختلفة ف أسرع وقت بعد سرقتها .
اللى قولته دا مش اعلان طبعاً فى أى جريدة ولا مجلة ولا حتى فى إعلان على الجدران فى الشوارع
دة واقع بيحصل حوالينا ومعانا كل يوم وبيزيد
يعنى متهيألى فيه مؤسسات دلوقتى للعصابات دول بتنظم عملهم من كتر عددهم ومش بعيد قدروا يعملوا نقابة تدافع عن حقوقهم ويبقى ليهم تأمين ومعاش وكدا وطبعاً رعاية صحية وتأمين صحى لأنها شغلة خِطرة عشان أصابات العمل ؟؟؟!!!
الحكاية كلها لما فكرت أغير موبايلى القديم بموبايل أحدث جيل ثالث وطبعا لما فكرت أعمل دا كان فيه سبب مش رفاهية يعنى لأن الموبايل القديم خلاص خلص يعنى ما بقاش ينفع اساسا وطبيعى أن الواحد لما هيشترى موبايل لازم يكون جديد بالمرة أو على الأقل معقول بالنسبة للقديم .
ودة اللى حصل ان اشتريت موبايل بالتقسيط وطبعا غالى شوية وقولت ان القسط هيهون سعرة شوية وكنت طبعا فى الأول خايف عليه جدا حتى مابطلعوش من جيبى ولأنى ما كنتش قريت عن الإعلان اللى نوهت عنه فى أول البوست وماكنتش اعرف بموضوع ان دى وظيفة معتمدة حالياً لسرقة الموبايل كل اللى عملته انى فكرت ارد على الموبايل فى الشارع وأنا ماشى فى شارع عادى جداً كل الناس ماشية فيه وشارع رئيسى كل اللى عملته انى رديت على الموبايل وكانت أجهزة و رادار مؤسسة " خد الموبايل وأجرى " اشتغلت وفوجئت بفسبا ولا موتسيكل كحيان عدى من جنبى من الخلف من غير ما أشوفة طبعا يستقله أتنين من العاملين بالمؤسسة وبكل مهارة وخفة يد وسرعة طبعاً خطف الموبايل من أيدى وهو ماشى بالموتسيكل بسرعة رهيبة ومع المفاجأة طبعاً ماحدش قدر يعمل حاجة أساساً ولا حتى يفكر فى أى رد فعل لمدة ثوانى ومين أصلاً اللى ممكن يحصلهم ؟؟ دى شغلتهم أساساً .
وبعد ما أختفى فى ثوانى الموتسيكل عن الأنظار تماماً كانت بداية رحلة التعرف على الوظائف الحديثة والمؤسسة العريقة فى سرقة الموبايل واللى طبعا ماحصليش الشرف أتعرف عليها مع موبايلى القديم الكحيان اللى عمر ما رادار الشركة ما كان هيتهز ولا حتى يفكر يعبرة أساساً
كان الطبيعى انى اعمل محضر فى القسم وأشوف بنفسى قد أيه أن الأجراء دا بيتعمل تقريباً 100 مرة فى اليوم عادى جداً ويلا خد رقم المحضر بقى وأستنى طبعاً على الأقل أسبوع ولا اتنين على ما يروح للنيابة ومن هناك روح أقف طابور على الجدول هناك عشان تعرف المحضر وصل ولا لأ وتاخد بقى مستند رسمى ياعالم بقى تاخدة أمتى عشان تروح بيه للقرية الذكية ولشركات المحمول عشان تبلغ عن السيريال نامبر بتاع الموبايل الجديد كل الإجراءات دى بتاع شهر تقريباً عشان طبعا يكون الموبايل المسروق خد وقته فى التسويق ولا حتى الفك والبيع قطع غيار يعنى تكون المؤسسة قامت بدورها بنجاح وطبعاً وكالعادة الوقت مالوش أى تمن مش مهم ربنا يعوض عليك بقى وتعيش وتاخد غيرها يعنى وكل بقى الأقوال المأثورة اللى بتتقال فى الوقت ده .
بصراحة بعد ما انتهى وقع صدمة السرقة عليه فكرت شوية فى اللى حصل وقد أيه مابقاش فيه أمان لدرجة أن انت ممكن تتسرق عينى عينك كدة وفى وضح النهار وما تقدرش تعمل حاجة أو قووووووووووووول ما تلحقش !! طيب تعمل ايه أساساً وكل الإجراءات العقيمة اللى هتعملها دى مجرد شكليات أو توابع منطقية عشان بس تريح ضميرك مش أكتر وتبقى بقى عملت اللى عليك .
بس الحكاية مش مجرد سرقة موبايل الحكاية أن فعلاً الموضوع ده أصبح وظيفة بجد يعنى ناس شغلتها وتخصصها كدا زى ما فيه ناس تخصص عربيات وكاسيت العربية وناس شنط السيدات وناس محافظ وغيرة وغيرة بس الحدوتة كبرت قوى
زمان كانت الحاجات دى بنقول عليها حالات فردية لكن انا بعد ما شوفت كم وعدد الناس اللى بيحصل معاها الموضوعات دى لقيت الحكاية بقت تقريباً مهنة قائمة وناحجة جداً ومش محتاجة بقى شهادات ولا أوراق ولا وسايط ولا حتى موقف من التجنيد ولا غيرة ما الناس دى أصلاً ما بتشتغلش طيب هيعملوا ايه بقى ويعيشوا أزاى ؟؟؟ طبعاً أنا مش بدافع عنهم لأنى أول المتضررين النهاردة بس انا سئلت نفسى عن موقف واحد سنة بيكبر وهو مش لاقى شغل ومطلوب منه على الأقل يصرف على نفسة والأدهى كمان لو الواحد من دول بيتعاطى حاجة يعنى كمان مصاريف أضافية ما هو لازم الواحد منهم يجيب على الأقل فلوس المزاج ؟؟؟ يعنى هما هيقطعوا نفسهم ... والمزاج دة بقى جه منين ... من القعدة واللف والدوران فى الشوارع بدون شغل ولا هدف سنين فكان الحل السحرى بالنسبة لكتير منهم يعلى المزاج وطبعا يوصل لمرحلة أنه يسرق عشان يقدر يصرف على مزاجة وبالباقى يصرف على نفسة كمان وأهلة دة لو ليه أهل أساساً بيسألوا عليه أو بيعرفوا أبنهم ده أيه ولا فين ولا مش مهم العدد فى اللمووووووووووون ............. على حد تعبيرنا الدارج ! او فيه غيرة وغيرة مش مشكلة عيل يروح .... حتى يقلل الحِمل شوية على البيت المتكدس بالبشر !!
حقيقى من غير سخرية .... احنا عندنا قنابل موقوته ناس عندها كبت فظيع وفى ظروف وأخلاق أفظع الناس دى بتبدأ بسرقة حاجات زى كدا بس يا عالم بكرة ومع الإحتراف والخبرة هيوصلوا لأيه وهيسرقوا أيه .....
اللى خلى أصحاب أشرف مهنة فى الحياة بيسرقوا الكلية والأعضاء البشرية ... يبقى هانلوم على ناس اتربوا فى الشوارع وغرز الحشيش والبانجو وغيرة من غير لا تربية ولا دين أو ناس مش لاقيه حتى مصاريف يومها ولا حتى لاقيه الشغل اللى يوفر ليها ابسط حقوق الحياة !
انا كتبت بوست عن طابور العيش القومى واللى ما شاء الله فى تزايد متواصل ونجاح مستمر مكسر الدنيا والنهاردة بضيف لوظيفة شراء العيش " اللى عايزة تفرغ كامل طبعاً " وظيفة جديدة ... لسرقة الموبيلات طبعاً أحدث حاجة منتشرة مع الناس كلها حالياً ...الموبايل ...
المهم ... كل واحد يخلى باله من لغاليغوا " على رأى عادل إمام فى مدرسة المشاغبين "....... قصدى من موبايلة ...

25‏/02‏/2008

غــزة .... و لا تصالح !






أهلنا فى فلسطين الغالية : احنا معاكم بروحنا ومشاعرنا وكل نقطة فينا انفاسنا محبوسة معاكم وقلوبنا بيحاصرها الخوف والهلع على اطفالكم البريئة وعلى كل شبر فى فلسطين الغالية والظلام اللى انتوا عايشين فيه بعد انقطاع الكهرباء عصب عيونا جميعا وصرخات الالم فى مستشفيات وشوارع غزة بتهز كيانا كله يمكن يكون اكترنا مش بيعمل حاجة اكتر من المشاركة الوجدانية والاحساس بمعاناتكم يمكن دايرة الحياة اللى احنا دايرين فيها واخدانا حتى من نفسنا لكن احنا معاكم وايدينا فى ايديكم وهانوصل صوتنا لكل مكان ودا اضعف الايمان
كل يوم بنشوف ونسمع اللى بيحصل فى غزة ولاهل غزة البواسل بلاقى نفسى بردد كلمات امل دنقل فى قصيدته الرائعه لا تصالح :

(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته وهو مستسلمٌ
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ