28‏/03‏/2008

تشترى منتجات صينية ؟!

!!؟؟ تشترى منتجات صينية ؟؟!!



اتعودنا اننا نلاقى مندوبين مبيعات بيلفوا على البيوت لعرض منتجات شركات معينة وكتير مننا بيقابلهم كويس ويتعامل معاهم ويشترى منهم والبعض الاخر بيقابلهم مقابلة مش تمام وممكن توصل انه يقفل الباب فى وجههم رغم ان دول يعنى قد ولادهم ومش ذنبهم انهم مش لاقيين شغل غير كدا حتى لو كانوا بالعين راديو وبيتكلموا مليون كلمة فى الثانية لكن كمان هما مش بيسرقوا يعنى دول ناس بتدور طول اليوم وبتشقى بجد عشان ملاليم فى النهاية بس هيعملوا ايه ده المتاح قدامهم
المهم اليوم بقى ده دق جرس الباب ....... فتحت .. لقيت مندوبة مبيعات بس صينية
طبعا باين من عينيها وملامحها وكمان لغتها العربية المكسرة : تشترى منتجات صينية ...
وراديو بقى واتفتح انا من المفاجأة سيبتها تكمل كلامها اللى مش بيخلص واعتذرت ليها وقولت لها شكرا وسيبتها عشان تروح تكمل جولتها فى بقية العمارة .
المشكلة انى فوجئت ان الاخبار وصلت لى متأخر جدا وان الموضوع دة منتشر جدا وان الصينين غزوا مصر زى البضائع والاجهزة الصينية اللى منتشرة ومغرقة البلد من الأبرة للصاروخ حتى فانوس رمضان " مصر استوردت من الصين من كام سنة فوانيس رمضان بمليوني دولارودا اتنشر فى الصحيفة الصينية الشعب أونلاين"والسبحة وسجادة الصلاة وعروسة المولد ....... والكبريت !!!!!! حتى منتجات خان الخليلى الحى المصرى العتيق غاليتها صنع فى الصين وغيره
فانوس رمضان الصينى
" وزارة التجارة والصناعة المصرية أعلنت أن العامين الأخيرين سجلا أعلى زيادة في الواردات المصرية من الصين وصلت الى 915 مليون دولار بارتفاع 38% عام 2005 مقابل 661 مليونا عام 2004، أما الواردات خلال النصف الأول من عام 2006 وصلت الى 507 ملايين دولاروالكلام دا اتنشر فى جريدة الخليج"
وكمان الجديد على غزو الصناعة الصينية ومنتجاتها انهم بيشتغلوا مندوبين مبيعات يعنى اصلا الشباب المصرى لاقيين شغل قوى عشان يبقى عندنا يعنى وظائف شاغرة لناس من برة البلد ولا هما جايين ياخدوا مكان الشباب المصريين اللى بيلاقوا الشغل بالكاد وكتير منهم مش لاقى شغل ولا حتى مندوب مبيعات فى البيوت .
وف تحقيق اجرته جريدة الوسط مع احدى البائعات الصينيات المتجولات قالت : أن مصر من أكثر البلاد التي نربح منها ومكسبها في البيع كثير جداً وأضافت أنها تدفع في السنة الواحدة مبلغ 25 ألف جنية أقامة وأنها تبيع الملابس التي تشتريها من المصانع الصينية الموجودة في مصر وإشارات إلي أن الجو في مصر أحسن بكثير من جو الصين البارد الممطر
ومن جريدة الشرق الأوسط : شانغ لي صينية تجاوز عمرها الأربعين تستيقظ كل يوم في العاشرة صباحا حيث تقيم في شقة بحي مدينة نصر لتنطلق بعدها حاملة على ظهرها حقيبة كبيرة كتلك المستخدمة في رحلات السفاري لتبيع ما بها من منتجات جاءت بها من الصين، وتستقل تشانغ لي خلال رحلتها تلك سيارات النقل العام حتى توفر ثمن المواصلات قالت بلغة عربية مكسرة: الأجور في الصين بسيطة وكلنا جربنا التجارة بما ننتجه في الصين في دول عديدة، مصر من أهم الدول التي نأتي لها حيث تلقى بضائعنا رواجا كبيرا، لقد جئت أول مرة إلى مصر منذ ست سنوات، وكنت وقتها أشارك ببيع ما معي من خلال بعض المعارض التي كنا نقيمها في النوادي والأسواق العامة، فتعلمت الحديث بالعربية وفهمت طبائع المصريين، ولكن هذه الأسواق والمعارض كانت تأخذ نسبة من الأرباح وهو ما يقلل من أرباحي، مما دفعني للتفكير في أن أبيع ما معي من منتجات صينية عبر الطرق على أبواب المنازل، حيث ترحب النساء بالشراء مني. وتضيف تشانغ قائلة: «عندما جئت إلى مصر في المرة الأولى لم أكن أعلم طباع أهلها في الشراء من المعارض المفتوحة وبخاصة النساء ولكن بمرور الوقت تعلمت ألا أذكر لهن السعر الحقيقي بل أقول لهن سعرا أعلى، حتى أبيع بالسعر الذي أريده بعد تفاوضهن معي ....

واللى بيحصل ان الخطوط الجوية القاهرة بكين مزدحمة باستمرار ومعظم الصينيون جايين سياحة وبعدها يدخلوا بقى يشتغلوا وطبعا اذا حصل واتقبض على حد منهم بترحلوا السلطات بعد ما ياخدوا منهم رسم اقامة حوالى 65 جنية تقريبا يااااااااا بلاش

ومنهم اللى عمل مصانع هنا فى مصر يأجر شقة للإقامة ويملاها مكن خياطة ويشغل ناس وطبعا منهم فيهم يعنى بيشغل الصينين اللى معاه ويوزعوا فى الآخر البضاعة اللى بيعملوها من خلال شنطة كبيرة على ظهورهم مليانة من كل صنف والأنكت من كدا أنهم ممكن يجيبوا منتجات مصرية رخيصة جدا ويحطوا عليها تكت : " صنع فى الصين" ويدور على البيوت والمحلات يبيعها والأدهى انها بتلقى اقبال فظيع جدا من الناس على حس أنها صنع الصين فى الوقت ان نفس البضاعة دى مرمية فى كل حته ومش لاقية اللى يشتريها لأنها صنع فى مصر يعنى عقدة الخواجة مجرد تكت وبياع او بياعه صينية والبضاعة دى تتحول بقدرة قادر إلى حاجة تانية خالص رائجة ومتميزة ومربحة جداً فى الوقت اللى المصرى اللى شغال فيها طول اليوم وبعد معاناة مش عارف يروجها أو يربح منها .
دا غير ان مندوب المبيعات الصينيى بيلاقى ترحاب واحترام كبير من الناس يعنى الغلبان المصرى بياخد على دماغه ويتقفل فى وشه الباب لكن المندوب الصينى ولا الصينية دول مستوردين بقى وكله عشان تشجيع السياحة وسمعة مصر فى الخارج نقابلهم بكل حب وبنصبر على ثرثارتهم ونتحملها وكمان نشترى منهم حتى لو بتمن أغلى ودا كله ليه عقدة الخواجة اصل البضاعة دى مستودة حتى لو صينى اسمها مستوردة حتى لو مصرية بس عليها تكت صنع فى الصين مش مهم برضة الشكل الاجتماعى هو الاهم كفاية التكت المهم اننا نشجع البضاعة المستوردة وكلة عشان السياحة وسمعة مصر والله عشان الناس دى لما تروح بلدها يفتكرونا بالخير
وكمان البضاعة الصينية اللى بيجيبوها معاهم بتكون معظمها مهربة يعنى لا عليها ضرائب ولا غيرة وطبعا بكدا بتتباع بثمن أقل من المنتجات المصرية اللى صاحبها دافع عليها ضرائب وثمنها بيبقى اعلى يعنى كل الظروف مهيئة عشان مندوب المبيعات الصينيى ينجح ويكسب مكاسب خيالية فى فترة محدودة وبمجهود أقل ولا عزاء لمندوبين المبيعات المصريين .
عموما بكدا نحل ازمة البطالة فى الصين وعلى المتضرر من الشباب المصرى انه يروح بقى الصين عشان يشغل هناك مندوب مبيعات لكن للأسف هناك مش هيقدر يقول تشترى منتجات مصرية لأنها مالهاش سوق فى مصر أساسا .

هناك 3 تعليقات:

شريف طلال يقول...

للأسف أحنا مبقناش بنصنع حتى الكبريت و الحاجات التافهه
و المنتجات الصينينه مغرقه مصر
يا ريت فعلاً نتعلم منهم

أيامنا الحلوة يقول...

فعلا احنا محتاجين نتعلم منهم
الصين تحولت الى مارد اقتصادى مؤثر فى الاقتصاد العالمى واصبحت من اقوى القوى التجارية فى العالم
وكمان مش مكفيهم كداجايين كمان يستثمروا فى مصر هنا ويعملوا مصانع ويشتغلوا مندوبين مبيعات... فاضل كمان ييجى يعيشوا هنا بدالنا كمان ...
شكرا يا نابغة يا كبير على تعليقك... مدونتك متميزة جدا جدا

الـــصـــــارم يقول...

الصين احتلوا العالم
ومصانعنا احتلتها الصراصير والجرزان او الفساد
تحياتى
وشكرا للمرور فى البلوج 0 الصارم
الى اللقاء