18‏/03‏/2011

ثـــورة أخـــــــــرى جـــديـــدة






ثـــورة أخـــــــــرى جـــديـــدة


الثورة العظيمة والتغيير اللى حدث كان شىء تاريخى وعمل تحولات وتغيرات جذرية خطيرة كانت احلام مستحيلة فى يوم من الايام وقدر شبابنا الغالى وكل الشعب العظيم ان يحققها ليثبت للعالم كلة ان ارادة الشعوب اقوى من المستحيل ذاته

لكن فى النهاية التغيير اللى حصل كان على المستوى السياسى نتيجته 100% يكفى انه كشف كم الفساد والجرائم اللى ارتكبت فى حق وطننا الغالى وشعبنا الطيب العظيم واسقط رؤوس الفساد والظلم ولصوص السلطة والنظام الفاسد

لكن على المستوى الاجتماعى طبعا حدث تغيير كبير كان اهم حاجة فيه ان الشباب فاق وانتفض بقوة وايمان وارادة ليتحد من اجل هدف واحد من اجل مصر .... سواء من خلال الثورة ضد النظام والفساد فى التحرير او من خلال اللجان الشعبية للدفاع وحماية امن وممتلكات الشعب ... هذا الشباب الذى كان زمان ينتقد من الجميع اثبت للعالم كلة انه كان على قمة الوعى والثقافة والتحضر والقوة وان له افكارة واحلامة وقادر على تحقيقها والمشاركة بفاعلية فى الواقع السياسى وانه صاحب قضية وان تحرير مصر من الفساد والظلم لا يقل فى قيمته عن تحرير سيناء الغالية فى حرب اكتوبر التى ظلت مصر بعدها سنوات طويلة فى انتظار انتفاضة وثورة جديدة من شعبها من اجل الاصلاح والحرية والعدالة السياسية والاجتماعية والديمقراطية الحقيقية .

لكن كل دة على المستوى الاجتماعى مش هو التغيير المطلوب والكامل للأسف بمعنى انه ينقصنا بعض الاشياء لاننا محتاجين ثورة اخرى جديدة ...... ثورة بداخل انفسنا .... ضد السلبية والتراخى والاهمال ضد الجهل والظلم والتعالى والنرجسية وقلة الضمير وغيرها

طبعا ممكن ندى امثلة كتير لمواقف كتير محتاجين اننا نغيرها ضرورى من اجل رفعة هذا الوطن من اجل بناء مجتمع جديد بفكر حديث راقى يصعد بوطننا فى طريق التنمية واللحاق بالركب العالمى فى التطوير والعلم والتكنولوجيا والنجاح الاقتصادى والمنافسة العالمية والخروج من شرنقة ومسمى العالم الثالث

صحيح السلبيات ممكن تكون صفات او مواقف صغيرة فى الاهمية لكنها بتتجمع كلها لتشكل خطورة كبرى على المجتمع والتخلص منها هايكون هو اساس البناء فى عصرنا الجديد الذى دخلناه منذ نجاح ثورتنا الجميلة

واسمحوا لى انى اتكلم عن نقطة انا شايفها مهمة جدا وهى اننا حتى الان ورغم ان نجاح الثورة كان قائم على الاتحاد والاجتماع على هدف واحد الا اننا عندنا مشكلة ان كل واحد فينا له رؤية خاصة به وبيحاول يفرضها او ينفذها دون مراعاة لاى وجهة نظر اخرى او بمعنى تانى اشمل ان احنا ماعندناش رؤية مستقبلية شاملة نتفق عليها ونسعى لتحقيقها بكل جهدنا من خلال تنسيق بيننا جميعا وليس من خلال فعل فردى او توجهات فردية غير مترابطة

وخير مثال على دة واللى انا هاطرحه تأكيدا للفكرة مشكلة فكرة اننا نجمل بلدنا يعنى شوارعنا واحيائنا طبعا الفكرة رااااااااائعة جدا بس المشكلة فى التنفيذ وهو دة اللى قصدته فى كلامى السابق يعنى ماينفعش ان كل واحد عشان يشارك فى هذه الحملة ينزل كدة من نفسه ومع نفسة يجيب شوية بوية وفرشة ويقعد يلطخ فى حوائط ميدان او شارع او كورنيش باللون اللى بيناسب ذوقه هو دون مراعاة للشكل العام ككل وييجى واحد تانى ويعمل لون تانى وشكل تانى وييجى واحد تالت ورابع وهكذا وفى النهاية يتحول الميدان او الشارع الى سيرك للاسف مجموعة من الالوان والشخبطة دون اى ذوق او جمال

وانا هنا بفتكر نموذج جميل جدا عملته محافظة الاسماعيلية من زمان جدا وهو ان المدينة باكملها اتفقت على لون واحد للبيوت كلها وشكل شجر معين حول البيوت بشكل كان قمة فى التحضر والجمال ودة اللى انا كان نفسى فيه ان زى ما اتعملت لجان شعبية وقت الازمات وتوحد الجميع واتفق من اجل الدفاع عن بيته واهلة ووطنة ككل .... كانت برضة اتعملت لجان شعبية من اجل التجميل يتفق من خلالها جميع ابناء الحى الواحد على شكل متحضر وبسيط فى نفس الوقت

الحاجة التانية اللى انا عايشها وبشوف انها خطأ تانى خطير يجب ان يتغير : التكدس الغير طبيعى فى المصالح الحكومية واللى انا بشتغل فى واحدة منها ..... الموضوع عايز تنظيم من جديد واعادة هيكلة من اجل ان يكون كل موظف موجود بالمكان عضو فعال فيه وبينتج وبيشتغل ويعطى طوال مدة عملة التى تصل الى ست او سبع ساعات يعنى مايبقاش الموضوع مجرد حضور وانصراف وقبض وخلاص لازم يحصل تنظيم للعمل فى كل قطاع وستحداث وظائف وافكار جديدة فى كل هيئة او مصلحة من اجل اخراج كافة الطاقات المهدرة والمعطلة ... وعشان ننهض بجد بالمصالح الحكومية اللى قعدت سنين طويلة رمز للاهمال وقلة الانتاج وبعيدة عن المنافسة مع القطاع الخاص ....

08‏/03‏/2011

يا بلادى

ما أجمل ان نغنى ....

يابلادى ... يا بلادى ... انا بحبك يا بلادى ....



أيامنا الحلوة

أيامنا الحلوة


ايامنا الحلوة .... تلك المدونة التى بين ايديكم والتى بدأت العمل بها منذ عام २००८ وتناولت العديد من الموضوعات التى كانت تعبر عن واقعنا كشباب مصرى فى ظل ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية صعبة جدا نواجة احباطات وصراعات عديدة من اجل اثبات الذات بل من اجل الحياة ... اول توبيك بالمدونة كان عنوانه ३० سنة ... معقوووول ؟؟؟ وكنت اتحدث فيه عن نفسى عندما وصل عمرى الى ३० عام وشعرت ان تلك السنوات قد مرت سريعا دون ان ادرى ودون ان احقق كل ما كنت اتمناة بل وجدت نفسى كانى لم افعل شيئا .... وتساءلت بينى وبين نفسى وامامكم جميعا عن الاسباب ووجدت استجابة من بعض الاصدقاء الذين رأوا انفسهم ما بين السطور .... ثم جاءت مقالات اخرى بالمدونة منها سرقة الموبايلات وحديث عن تفشى البطالة والجريمة فى المجتمع .... ومقال اخر ساخر عن طابور العيش فى مصر والفساد والسرقة فى حصة الدقيق وفى التموين وغيرة من القطاعات فى المجتمع وتوبيك اخر عن انتشار المنتجات والصناعات الصينية فى مقابل انهيار الصناعة المصرية حتى فى اتفه وابسط الاشياء وتحدثنا فى مقال اخر عن حملة حماية للداعية عمرو خالد عن علاج الادمان بين الشباب وغيرها من المقالات
وعندما تصفحت تلك المقالات مرة اخرى وبعد ثلاثة اعوام اجد ان ما جاء بها يعبر عن بعض الافكار التى كانت تدور فى ذهن كل الشباب الذى جاءت انتفاضته وثورته الرائعة ....لتسقط الفساد والظلم والسلبية وتطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية ..... البطالة والفساد والاحباط والفقر والتأخر كلها عوامل جعلتنا نثور جميعا من اجل مصرنا الحبيبة من اجل الحرية وتصحيح المسار

واليوم اعود لمدونتى لاستكمل ما بدأته منذ ثلاثة اعوام لنتحدث من جديد ولكن بشكل مختلف ولغة جديدة .... كلنا بعد २५ يناير مختلفين ..... لدينا حس وطنى وقومى جديد وقلب وليد وفكر ثائر و ناضج .... لم يعد هناك مكان لسلبية او لا مبالاة او صمت .... بل عادت الاحلام الجميلة لتشرق من جديد فى سماء الوطن الصافية بعد ان سكنها الغيوم سنوات طويلة وحجب عن اعيينا نور الحياة والامل والتفوق والابداع
اليوم .... هو موعدنا مع السعادة ..... موعدنا مع الحياة .... موعدنا مع النجاح ..... وتحيا مصر

ثورة 25 يناير و عودة الروح والحياة

ثورة 25 يناير وعودة الروح والحياة







بعد غياب عن مدونتى ايامنا الحلوة اعود كما عادت الروح والحياة الينا جميعا .... وعاد الأمل والسعادة والقدرة على الحلم وعادت لنا مصرنا الحبيبة الغالية فى يوم تارخى استحق احترام وتقدير العالم كلة

ألف مبروك لمصر .... شباب مصر الابرار .....وشهداء ثورة الحرية و الحقوق والتغيير والتطهير 25يناير 2011

الشعب المصرى المناضل على مر التاريخ الذى واجة كل احتلال او عدوان أو ظلم مر بمصر الغالية بكل جسارة وقوة

عام 1800 و عام 1881 و عام 1919 وعام 1948 وعام 1952 وعام 1956 وعام 1967 وعام 1973 وعام 1978 حتى جاء شباب الالفية الجديدة فى 25 يناير 2011 ليسطر تاريخاً جديداً ومشرفاً يعكس قوة إرادة وإيمان هذا الشعب العظيم

الف مبروك لمصر شبابها الحر الشجاع الذى أثبت للعالم كلة - وللمصريين أنفسهم - ان شباب مصر بخير وان جيل الانترنت يحمل من الثقافة والوعى والارادة والشجاعة ما يجعلة يحفظ مصر ويحررها ويطهرها من الظلم والفساد والفقر والبطالة و السلبية ...

مصر الحبيبة تستحق منا ارواحنا وقلوبنا وابنائنا ... تستحق منا أن ننهض من جديد لنعيد البناء ونعلى البناء الى عنان السماء ونسطر حضارة جديدة لمصر مهد الحضارات .... حضارة يشيدها ابناء مصر الاوفياء

وفى عز فرحتنا لا يمكن ان ننسى شهدائنا من الشباب الجميل الحر الشجاع الذى ضحى بروحة من اجل مصرنا الحبيبة .... انتم فى قلوبنا ووجداننا وذاكرتنا الى الابد ..... ولتطمئن قلوبكم ان دمائكم الطاهرة لم تضيع سدى .... بل زرعت ثورة لنحصد جميعا الحرية والامل والحياة والتغيير ....

وطبعا اللى بيحصل فى كل عالمنا العربى من مرحلة تاريخية فارقة وتحول سياسى وشعبى خطير جدا ........اكيد طبعا ايجابى ورائع .... انتفاضة الشعب العربى كلة من اجل المناداة بالحريات والعدالة السياسية والاجتماعية ومحاربة الفساد والظلم والسلبية .....وكل دة ان شاء الله من اجل وطن عربى قوى ومتحد من اجل وحدة عربية مؤثرة على الصعيد العالمى ومل اجل نهضة كبرى تستحقها بلادنا الحبيبة اللى مليانه خير و امكانيات ومبدعين فى كافة المجالات العلمية والثقافية وطبيعة خاصة جدا وحاجات كتير تؤهلها انها تكون افضل بلاد العالم وقوى عظمى على الصعيد السياسى العالمى وتواجه وتنافس القوى الامريكية والاسرائيلية والاوروبية ..... لكن طبعا ثورتنا دى لازم يكون ليها تمن وكلنا دفعناة من دم شهدائنا الابرار فى كل مكان وان كان اللى بيحصل فى ليبيا فاق كل وصف .... مجازر وجرائم حرب ضد الانسانية كلها على ايد سفاحين وقتلة مجرمين ....... وان شاء الله يتخطى وطنا العربى الجميل هذه المحن ويخرج بثورته منتصرا على كل الطغاة والفاسدين اللى نهبوا وخربوا بلادهم وكانوا اعداء التطور والنهضة والحرية

وحان الآن وقت العمل ولن تضيع اى لحظة من عمرنا فى سلبية او استسلام او يأس .... فلنذهب جميعا الى الميدان .... ليس ميدان التحرير فقط ... الى كل ميادين مصر الحبيبة للبناء والجهد والعمل والابداع وتحقيق الاحلام .... من اليوم علينا ان نعمل كى نستحق الحياة فوق هذه الأرض الطيبة .... مصر الحبيبة الغالية

مبروووووووووووووووووووك لنا جميعا .... مصرنا الحرة .... القوية ..... الأبيه .....العظيمة
دائما .... وتحيا مصر