28‏/03‏/2008

تشترى منتجات صينية ؟!

!!؟؟ تشترى منتجات صينية ؟؟!!



اتعودنا اننا نلاقى مندوبين مبيعات بيلفوا على البيوت لعرض منتجات شركات معينة وكتير مننا بيقابلهم كويس ويتعامل معاهم ويشترى منهم والبعض الاخر بيقابلهم مقابلة مش تمام وممكن توصل انه يقفل الباب فى وجههم رغم ان دول يعنى قد ولادهم ومش ذنبهم انهم مش لاقيين شغل غير كدا حتى لو كانوا بالعين راديو وبيتكلموا مليون كلمة فى الثانية لكن كمان هما مش بيسرقوا يعنى دول ناس بتدور طول اليوم وبتشقى بجد عشان ملاليم فى النهاية بس هيعملوا ايه ده المتاح قدامهم
المهم اليوم بقى ده دق جرس الباب ....... فتحت .. لقيت مندوبة مبيعات بس صينية
طبعا باين من عينيها وملامحها وكمان لغتها العربية المكسرة : تشترى منتجات صينية ...
وراديو بقى واتفتح انا من المفاجأة سيبتها تكمل كلامها اللى مش بيخلص واعتذرت ليها وقولت لها شكرا وسيبتها عشان تروح تكمل جولتها فى بقية العمارة .
المشكلة انى فوجئت ان الاخبار وصلت لى متأخر جدا وان الموضوع دة منتشر جدا وان الصينين غزوا مصر زى البضائع والاجهزة الصينية اللى منتشرة ومغرقة البلد من الأبرة للصاروخ حتى فانوس رمضان " مصر استوردت من الصين من كام سنة فوانيس رمضان بمليوني دولارودا اتنشر فى الصحيفة الصينية الشعب أونلاين"والسبحة وسجادة الصلاة وعروسة المولد ....... والكبريت !!!!!! حتى منتجات خان الخليلى الحى المصرى العتيق غاليتها صنع فى الصين وغيره
فانوس رمضان الصينى
" وزارة التجارة والصناعة المصرية أعلنت أن العامين الأخيرين سجلا أعلى زيادة في الواردات المصرية من الصين وصلت الى 915 مليون دولار بارتفاع 38% عام 2005 مقابل 661 مليونا عام 2004، أما الواردات خلال النصف الأول من عام 2006 وصلت الى 507 ملايين دولاروالكلام دا اتنشر فى جريدة الخليج"
وكمان الجديد على غزو الصناعة الصينية ومنتجاتها انهم بيشتغلوا مندوبين مبيعات يعنى اصلا الشباب المصرى لاقيين شغل قوى عشان يبقى عندنا يعنى وظائف شاغرة لناس من برة البلد ولا هما جايين ياخدوا مكان الشباب المصريين اللى بيلاقوا الشغل بالكاد وكتير منهم مش لاقى شغل ولا حتى مندوب مبيعات فى البيوت .
وف تحقيق اجرته جريدة الوسط مع احدى البائعات الصينيات المتجولات قالت : أن مصر من أكثر البلاد التي نربح منها ومكسبها في البيع كثير جداً وأضافت أنها تدفع في السنة الواحدة مبلغ 25 ألف جنية أقامة وأنها تبيع الملابس التي تشتريها من المصانع الصينية الموجودة في مصر وإشارات إلي أن الجو في مصر أحسن بكثير من جو الصين البارد الممطر
ومن جريدة الشرق الأوسط : شانغ لي صينية تجاوز عمرها الأربعين تستيقظ كل يوم في العاشرة صباحا حيث تقيم في شقة بحي مدينة نصر لتنطلق بعدها حاملة على ظهرها حقيبة كبيرة كتلك المستخدمة في رحلات السفاري لتبيع ما بها من منتجات جاءت بها من الصين، وتستقل تشانغ لي خلال رحلتها تلك سيارات النقل العام حتى توفر ثمن المواصلات قالت بلغة عربية مكسرة: الأجور في الصين بسيطة وكلنا جربنا التجارة بما ننتجه في الصين في دول عديدة، مصر من أهم الدول التي نأتي لها حيث تلقى بضائعنا رواجا كبيرا، لقد جئت أول مرة إلى مصر منذ ست سنوات، وكنت وقتها أشارك ببيع ما معي من خلال بعض المعارض التي كنا نقيمها في النوادي والأسواق العامة، فتعلمت الحديث بالعربية وفهمت طبائع المصريين، ولكن هذه الأسواق والمعارض كانت تأخذ نسبة من الأرباح وهو ما يقلل من أرباحي، مما دفعني للتفكير في أن أبيع ما معي من منتجات صينية عبر الطرق على أبواب المنازل، حيث ترحب النساء بالشراء مني. وتضيف تشانغ قائلة: «عندما جئت إلى مصر في المرة الأولى لم أكن أعلم طباع أهلها في الشراء من المعارض المفتوحة وبخاصة النساء ولكن بمرور الوقت تعلمت ألا أذكر لهن السعر الحقيقي بل أقول لهن سعرا أعلى، حتى أبيع بالسعر الذي أريده بعد تفاوضهن معي ....

واللى بيحصل ان الخطوط الجوية القاهرة بكين مزدحمة باستمرار ومعظم الصينيون جايين سياحة وبعدها يدخلوا بقى يشتغلوا وطبعا اذا حصل واتقبض على حد منهم بترحلوا السلطات بعد ما ياخدوا منهم رسم اقامة حوالى 65 جنية تقريبا يااااااااا بلاش

ومنهم اللى عمل مصانع هنا فى مصر يأجر شقة للإقامة ويملاها مكن خياطة ويشغل ناس وطبعا منهم فيهم يعنى بيشغل الصينين اللى معاه ويوزعوا فى الآخر البضاعة اللى بيعملوها من خلال شنطة كبيرة على ظهورهم مليانة من كل صنف والأنكت من كدا أنهم ممكن يجيبوا منتجات مصرية رخيصة جدا ويحطوا عليها تكت : " صنع فى الصين" ويدور على البيوت والمحلات يبيعها والأدهى انها بتلقى اقبال فظيع جدا من الناس على حس أنها صنع الصين فى الوقت ان نفس البضاعة دى مرمية فى كل حته ومش لاقية اللى يشتريها لأنها صنع فى مصر يعنى عقدة الخواجة مجرد تكت وبياع او بياعه صينية والبضاعة دى تتحول بقدرة قادر إلى حاجة تانية خالص رائجة ومتميزة ومربحة جداً فى الوقت اللى المصرى اللى شغال فيها طول اليوم وبعد معاناة مش عارف يروجها أو يربح منها .
دا غير ان مندوب المبيعات الصينيى بيلاقى ترحاب واحترام كبير من الناس يعنى الغلبان المصرى بياخد على دماغه ويتقفل فى وشه الباب لكن المندوب الصينى ولا الصينية دول مستوردين بقى وكله عشان تشجيع السياحة وسمعة مصر فى الخارج نقابلهم بكل حب وبنصبر على ثرثارتهم ونتحملها وكمان نشترى منهم حتى لو بتمن أغلى ودا كله ليه عقدة الخواجة اصل البضاعة دى مستودة حتى لو صينى اسمها مستوردة حتى لو مصرية بس عليها تكت صنع فى الصين مش مهم برضة الشكل الاجتماعى هو الاهم كفاية التكت المهم اننا نشجع البضاعة المستوردة وكلة عشان السياحة وسمعة مصر والله عشان الناس دى لما تروح بلدها يفتكرونا بالخير
وكمان البضاعة الصينية اللى بيجيبوها معاهم بتكون معظمها مهربة يعنى لا عليها ضرائب ولا غيرة وطبعا بكدا بتتباع بثمن أقل من المنتجات المصرية اللى صاحبها دافع عليها ضرائب وثمنها بيبقى اعلى يعنى كل الظروف مهيئة عشان مندوب المبيعات الصينيى ينجح ويكسب مكاسب خيالية فى فترة محدودة وبمجهود أقل ولا عزاء لمندوبين المبيعات المصريين .
عموما بكدا نحل ازمة البطالة فى الصين وعلى المتضرر من الشباب المصرى انه يروح بقى الصين عشان يشغل هناك مندوب مبيعات لكن للأسف هناك مش هيقدر يقول تشترى منتجات مصرية لأنها مالهاش سوق فى مصر أساسا .

حميد الشاعرى

***** أجيلك من ورا الاحزان *****


حميد الشاعرى كان حالة خاصة جدا منذ الثمانينات من القرن الماضى لانه عمل شكل موسيقى خاص جدا اعتبروة ثورة على الموروث والتقليدى وقتها وانا فى رايى ان حميد كان بيعتمد بشكل كبير على التوزيع الموسيقى المختلف القائم على ايقاعات صاخبة دة غير انه تقريبا كان الموزع الموسيقى لمعظم اغنيات الثمانينات والتسعينات وملحن لبعضها وكمان قدم البومات منفردة بصوته .

من الاغانى اللى ماتتنسيش لحميد الشاعرى اغنية اسمها "أجيلك من ورا الاحزان"من كلمات مصطفى زكى والحان احمد منيب صاحب الالحان المتميزة وتوزيع وغناء حميد الشاعرى وهى اغنية وطنية عاطفية بيخاطب فيها الوطن كأنه الحبيبة .

بتقول كلماتها :

اجيلك من ورا الاحزان ولسة فاكر العنوان

انا حضنك وتكوينك والمكتوب على جبينك

وانا اللى ف آخر الرحلة بلاقى عمرى فى سنينك

بجيلك من ورا الاحزان

وانا ليكى وعمرى انتى غريب من غير هواكى انتى

فى لحظة ضعف تحيينى ولما الغربة تغوينى

ردينى لحضنك يوم ولا غيرك هيطوينى

فى لحظة ضعف تحيينى ولما الغربة تغوينى

بجيلك من ورا الاحزان

سكوتى مش الم فيا وضعفك ليا حنيه

يا اول صورة فى عيونى يا ساكنة جوة تكوينى

الام الغربة ما تأثر سكوتك بس يكوينى

يا اول صورة فى عيونى يا ساكنة جوة تكوينى

بجيلك من ورا الاحزان

للاستماع وتحميل الاغنية :




13‏/03‏/2008

حـمـلـة حـمـايــة

احترم فى الأستاذ عمرو خالد سعيه الدائم للتواصل مع واقع الحياة وهو سلوك راقى جداً يعكس نموذج مختلف واكثر فاعليه للداعيه الإسلامى الشاب الذى يمثل جيلة ويتواصل معهم بلغتهم مستخدماً أدوات العصر الذى نعيش فيه ومتطلباته ومشاكلة المختلفة وذلك من خلال منظور دينى وأخلاقى متوازن يمس قلوب الجميع .

وبعد حملة صناع الحياة التى أحدثت فاعليه ونشاط كبير كان له أكبر الأثر فى قلوب الكثير من الشباب فى كل أنحاء العالم الذى تحمس للمشاركة فى بعض الأعمال الخيرية أو المشاريع المفيدة للتغيير والتطوير

وحالياً يطرح الأستاذ / عمرو خالد حملة حماية وأحب أن أعرضها من خلال المدونة ولنشارك جميعاً فى نجاحها لهدفها النبيل والمهم خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تحيط بأمتنا العربية وشبابها المستهدف وكذلك هذا الزمن الذى يقع فيه الكثير من الشباب فى الإدمان والسلوكيات المتطرفة بسبب أفتقاد العناية والتوجيه والنموذج القدوة .


حملة حماية
عرض سريع للوضع الحالي
1- بلغ عدد مدمني المخدرات في العالم العربي حوالي 10 مليون مدمن وفي مصر وحدها حوالي 4 مليون مدمن.
2- يبلغ عدد المتعاطين للمخدرات أضعاف الرقم السابق.
3- يتوقع زيادة مطرده في هذه الاعداد نتيجة لانخفاض اسعار المخدرات وزيادة معدلات البطالة والاحباط لدى الشباب.
4- هناك تزايد مستمر في انتشار الجرائم الكبرى (الاغتصاب والقتل) والصغري (السرقة) وحوداث الطرق وجرائم العنف الاسري (بسبب ادمان الاب او الابن) مما يشكل تهديد متزايد لأمن المجتمع العربي.
5- الإدمان لم يعد منتشرا بين الذكور فقط وإنما تتزايد نسبته بين الإناث أيضا، مما يهدد بانتشار الجرائم الاخلاقية في المجتمع.
6- إجمالي عدد من توجه للعلاج في السنوات الثلاثة الاخيرة في العالم العربي لا يزيد عن 4 الالاف مدمن سنويا فقط.
7- انتشار الادمان بين المسجونين في السجون العربية مع عدم وجود آلية لعلاج هؤلاء المسجونين تمثل خطر مستقبلي كبير.

المشكلة: -
حقيقة المشكلة أن الجهود الحالية المبذولة من جانب الحكومات وأجهزة الشرطة والجهات المتخصصة غير كافية وغير قادرة على تحقيق نتائج ملموسة سواء في اقناع الإصحاء من الشباب ليتجنبوا هذه الافة أو لاقناع المدمنين الحاليين بان يبدأو برنامج العلاج. وذلك ليس بسبب عدم كفاءة هذه الاجهزة لكن بسبب أن المشكلة أكبر من ان يقوم بحلها جهاز أو إدارة أو حكومة وإنما يحتاج الأمر إلي مشاركات بين هذه الجهات جميعا ومعها الجهات الشعبية والتطوعية لتهز المجتمع الشبابي كله لفترة محددة ومكثفة ثم تسلم نتائج عملها لهذه الجهات المتخصصة لتتابع عملها بعد هذه الحملة التوعوية الشعبية.
هدف الحملة :
تهدف الحملة إلي إشراك المجتمع في جهود التوعية لابعاد الاجيال الجديدة عن تعاطي وإدمان المخدارت وذلك بالتركيز علي أمرين اساسين :
1- اقناع وتوعية الاصحاء ليبقوا اصحاء.
2- توجيه المدمنين ليبدأو برنامج العلاج.
وسيتم ذلك من خلال حملة لمدة خمس اسابيع مطلوب فيها من المجتمع المشاركة في تحقيق الهدف.

وسائل تحقيق الهدف :
سيتم قياس تحقيق الهدف من خلال ثلاثة وسائل محددة قابلة للقياس وهي كما يلي :
1- وضع مليون استكير بعنوان "لا للمخدرات".
2- إقامة خمسة الالاف Event في العالم العربي.
3- توجيه خمسة الالاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج.

شرح وسائل تحقيق الهدف :
1- وضع مليون استكير بعنوان "لا للمخدرات" في أماكن تجمعات الشباب مثل النوادي والجامعات والمدراس الثانوي وغيرها من الاماكن العامة الشبابية. وقد تم تصميم استكير موحد سيوضع على مواقع الانترنت المختلفة ليسهل طباعته وتقليده مع وضع عداد على مواقع الانترنت للتاكد من تحقيق المستهدف.

2- إقامة خمسة الالاف Event في العالم العربي يقوم بها الشباب بتوعية بعضهم البعض مثل (حفل غنائي – خطبة جمعة – ندوة مدرسية – برنامج فضائي -ماراثون جري – فقرة في الإذاعة المدرسية – ندوة دينية – مقال صحفي- ندوة مع شخصية مشهورة ... إلي غير ذلك).
على أن يتم توفير أفكار ومواد دعائية للشباب على مواقع الانترنت المختلفة ليقوموا بطباعتها واستخدامها، وسيتم ايضا وضع عداد على مواقع الانترنت المختلفة كوسيلة قياس لتحقيق المستهدف.

· تعتبر الوسيلة الاولى والثانية السابقتين تمهيدا مهما واساسيا لتحقيق المستهدف الثالث والاخير.

3- توجيه 5 الالاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج : وهو مستهدف صعب وليس بالسهل لكنه قابل للتحقيق، خاصة وأنه سياتي بعد تهيئة الاجواء بين الشباب من خلال المليون استكير والـ 5000 Event . والمقصود هنا هو بدأ برنامج العلاج وليس العلاج نفسه فمن المعروف أن العلاج يستغرق فترة من اربع إلي ستة اشهر بينما المستهدف هنا هو بدء برنامج العلاج بمعنى أن تتحرك إرادة المدمن نفسه ويتصل بحملة حماية من خلال الـCall Center المخصص لذلك أو الايميل السري المخصص لذلك ليطلب توصيله بالمراكز المعالجة للادمان ليبدأ برنامج العلاج. وقد تم الاتفاق مع معظم مراكز علاج الادمان في العالم العربي لتوفير الاسرة بشكل خاص لحملة حماية وعمل خصومات مالية تصل إلي 50 % للمدمنين القادمين من طرف الحملة، كما تم الاتفاق ايضا مع هذه المراكز لتوفير جزء مجاني من الاسرة والعلاج للفقراء حتى لا تكون الحملة للاغنياء فقط. وسيتم الاعلان عن ارقام الـ Call Center والايميل السري والمراكز العلاجية من خلال الفضائيات والصحف والاذاعات ومواقع الانترنت.


مدة الحملة:
مدة الحملة خمسة اسابيع تبدأ من تاريخ 9 مارس 2008 وتنتهي بتاريخ 11 ابريل 2008.

ملحوظة :
ستبدأ الحملة بمؤتمر صحفي يعقد بالقيادة العامة لشرطة دبي تحت رعاية الفريق ضاحي خلفان رئيس شرطة دبي وبحضور الاستاذ محمد عبد العزيز رئيس مكتب الأمم المتحدة في الشرق الأوسط.
وستختتم الحملة بحفل ختامي بالقاهرة لإعلان النتائج النهائية للحملة وبتكريم المتميزين في الأداء أثناء الحملة وباعلان الخطط المستقبلية الدائمة لمواجهة المشكلة وسيقدم هذه الخطط الجهات المتخصصة والمعنية بمواجهة المخدرات في العالم العربي.

شركاء الحملة :
1- القيادة العامة لشرطة دبي ويمثلها الفريق ضاحي خلفان.
2- مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات يمثله الاستاذ محمد عبد العزيز.
3- مؤسسة رايت ستارت الدولية ويمثلها الاستاذ عمرو خالد.
4- رموز الاعلام والثقافة والفن والرياضة.. والحملة قومية وليست حكرا على اسماء أو اشخاص وبالتالي فكل ما يصب في مصلحة حماية الوطن وحماية الشباب هو نجاح للهدف السامي للحملة وبالتالي فان مشاركة رموز الاعلام والفن والرياضة بالشكل الذي يرونه مناسبا مرتبط أو منفصلا عن الشركاء الثلاثة الأوائل هو مفيد بل ومطلوب لإنقاذ ملايين الشباب العربي من آفة المخدارت.

تجهيزات الحملة
1- تم تصميم استيكر متميز بعنوان لا للمخدرات.
2- تم تصوير فيلم قصير مدته 3 دقائق يهدف إلي توجيه المدمنين لبدء برنامج العلاج وسيقدم الفيلم مجانا للفضائيات المختلفة.
3- تم عمل أغنية (راب) تكلم المدمنين بلغتهم لبدء برنامج العلاج.
4- تم الاتفاق مع 25 مركز لعلاج الادمان لتوفير الاسرة والعلاج لـ 5000 مدمن وخصم يصل إلي 50 % لمن هو قادر على تحمل نفقات العلاج، وهذا بالاضافة إلي 15 % من إجمالي الحالات يتم علاجهم بالمجان. على أن يتم استقبال هذا العدد على مرحلتين، مرحلة في بداية الحملة لعلاج نصف العدد المطلوب ومرحلة أخرى بعد اربع اشهر لبدء علاج النصف الاخر.
5- تم توفير خط ساخن وايميل سري لتلقي طلبات المدمنين لبدء برنامج العلاج.
6- تم تدريب 120 شاب من فريق حماة المستقبل من دول عربية مختلفة ليكونوا قادرين على القيام (OutReach) للوصول للمدمنين في أماكنهم وإقناعهم ببدء برنامج العلاج، حيث المستهدف من كل منهم أن يوصل عشر مدمنين مستعدين لبدء العلاج، علما بان هذه الطريقة (الـOutreach) تستخدم لاول مرة من خلال متطوعين في العالم العربي.
7- تم الاتفاق مع خمسة الالاف شاب من فرق حماة المستقبل المدربين من قبل الأمم المتحدة وشرطة دبي ورايت ستارت ليشاركوا كمتطوعين في تنفيذ وسائل الحملة.
8- تم إعداد دورة متخصصة لتدريب أهالي المدمنين وأصدقائهم عن كيفية التعامل مع ابنهم المدمن حتى يصلوا إلي اقناعه ببدء برنامج العلاج وتوصيله لحملة حماية.
9- تم الاتفاق مع خمس مواقع انترنت لتتبنى الحملة بالكامل على الإنترنت ومن هذه المواقع موقع عمروخالد دوت نت وموقع حماية الخاص بالشرطة العربية.
10- يتم الاتفاق حاليا مع عدة فضائيات وصحف وإذاعات لتبني الحملة إعلاميا.


برنامج الحملة
الاسبوع الاول
· وضع مليون استكير بعنوان "لا للمخدرات".
الاسبوع الثاني
· إقامة خمسة الالاف Event في العالم العربي.
· مع متابعة نشاط الاسبوع الاول.

الاسبوع الثالث
· توجيه 5 الالاف مدمن عربي لبدء برنامج العلاج.
· مع متابعة كل ما سبق.

الاسبوع الرابع
· متابعة بدء علاج الـ 5000 مدمن مع التركيز على أهمية علاج المسجونين.
الاسبوع الخامس
· متابعة نهائية للحملة وحفل الختام

أهداف أخرى للحملة
1- أن توجيه 5000 مدمن لبدء برنامج العلاج من خلال هذه الحملة سيؤدي بالتبعية إلي تحريك وتحفيز الكثير من الملايين المدمنين ليتشجعوا في المستقبل لبدء برنامج العلاج ايضا.وسينتج عن ذلك إنشاء مزيد من المراكز العلاجية لاستيعاب اقبال المدمنين على العلاج وفقا لقانون العرض والطلب.
2- هذه الحملة لها دور اكبر من قضية المخدرات وذلك من خلال تعليم المجتمع الايجابية خاصة وأن هذه الحملة تقدم مثال محلول لكيفية حل مشاكلنا المستعصية إذا دبت روح التكاتف في المجتمع لمواجهة هذه المشاكل. وبذلك تكون هذه الحملة نموذجا ومثالا محلولا قابل للتكرار والتقليد.


لمزيد من المعلومات وللمشاركة الموقع :
http://www.amrkhaled.net/

لتحميل ملصقات الحملة :
http://www.amrkhaled.net/hemaya/hemaya_logo.zip

أخبار الحملة :
http://www.amrkhaled.net/articles/articles3049.html

لمشاهدة حلقات حملة حماية :
http://www.amrkhaled.net/mcategories/categories108.html

10‏/03‏/2008

وظائف خالية ؟؟!! أحدث وظيفة للشباب : سرقة الموبايل فى الشوارع والأماكن العامة .
المؤهلات : رخصة قيادة موتوسيكل او فيسبا !! المهارات الفردية فى التركيز والسرعة فى اقتناص الهدف .
الخبرة فى تسويق أنواع الموبيلات المختلفة ف أسرع وقت بعد سرقتها .
اللى قولته دا مش اعلان طبعاً فى أى جريدة ولا مجلة ولا حتى فى إعلان على الجدران فى الشوارع
دة واقع بيحصل حوالينا ومعانا كل يوم وبيزيد
يعنى متهيألى فيه مؤسسات دلوقتى للعصابات دول بتنظم عملهم من كتر عددهم ومش بعيد قدروا يعملوا نقابة تدافع عن حقوقهم ويبقى ليهم تأمين ومعاش وكدا وطبعاً رعاية صحية وتأمين صحى لأنها شغلة خِطرة عشان أصابات العمل ؟؟؟!!!
الحكاية كلها لما فكرت أغير موبايلى القديم بموبايل أحدث جيل ثالث وطبعا لما فكرت أعمل دا كان فيه سبب مش رفاهية يعنى لأن الموبايل القديم خلاص خلص يعنى ما بقاش ينفع اساسا وطبيعى أن الواحد لما هيشترى موبايل لازم يكون جديد بالمرة أو على الأقل معقول بالنسبة للقديم .
ودة اللى حصل ان اشتريت موبايل بالتقسيط وطبعا غالى شوية وقولت ان القسط هيهون سعرة شوية وكنت طبعا فى الأول خايف عليه جدا حتى مابطلعوش من جيبى ولأنى ما كنتش قريت عن الإعلان اللى نوهت عنه فى أول البوست وماكنتش اعرف بموضوع ان دى وظيفة معتمدة حالياً لسرقة الموبايل كل اللى عملته انى فكرت ارد على الموبايل فى الشارع وأنا ماشى فى شارع عادى جداً كل الناس ماشية فيه وشارع رئيسى كل اللى عملته انى رديت على الموبايل وكانت أجهزة و رادار مؤسسة " خد الموبايل وأجرى " اشتغلت وفوجئت بفسبا ولا موتسيكل كحيان عدى من جنبى من الخلف من غير ما أشوفة طبعا يستقله أتنين من العاملين بالمؤسسة وبكل مهارة وخفة يد وسرعة طبعاً خطف الموبايل من أيدى وهو ماشى بالموتسيكل بسرعة رهيبة ومع المفاجأة طبعاً ماحدش قدر يعمل حاجة أساساً ولا حتى يفكر فى أى رد فعل لمدة ثوانى ومين أصلاً اللى ممكن يحصلهم ؟؟ دى شغلتهم أساساً .
وبعد ما أختفى فى ثوانى الموتسيكل عن الأنظار تماماً كانت بداية رحلة التعرف على الوظائف الحديثة والمؤسسة العريقة فى سرقة الموبايل واللى طبعا ماحصليش الشرف أتعرف عليها مع موبايلى القديم الكحيان اللى عمر ما رادار الشركة ما كان هيتهز ولا حتى يفكر يعبرة أساساً
كان الطبيعى انى اعمل محضر فى القسم وأشوف بنفسى قد أيه أن الأجراء دا بيتعمل تقريباً 100 مرة فى اليوم عادى جداً ويلا خد رقم المحضر بقى وأستنى طبعاً على الأقل أسبوع ولا اتنين على ما يروح للنيابة ومن هناك روح أقف طابور على الجدول هناك عشان تعرف المحضر وصل ولا لأ وتاخد بقى مستند رسمى ياعالم بقى تاخدة أمتى عشان تروح بيه للقرية الذكية ولشركات المحمول عشان تبلغ عن السيريال نامبر بتاع الموبايل الجديد كل الإجراءات دى بتاع شهر تقريباً عشان طبعا يكون الموبايل المسروق خد وقته فى التسويق ولا حتى الفك والبيع قطع غيار يعنى تكون المؤسسة قامت بدورها بنجاح وطبعاً وكالعادة الوقت مالوش أى تمن مش مهم ربنا يعوض عليك بقى وتعيش وتاخد غيرها يعنى وكل بقى الأقوال المأثورة اللى بتتقال فى الوقت ده .
بصراحة بعد ما انتهى وقع صدمة السرقة عليه فكرت شوية فى اللى حصل وقد أيه مابقاش فيه أمان لدرجة أن انت ممكن تتسرق عينى عينك كدة وفى وضح النهار وما تقدرش تعمل حاجة أو قووووووووووووول ما تلحقش !! طيب تعمل ايه أساساً وكل الإجراءات العقيمة اللى هتعملها دى مجرد شكليات أو توابع منطقية عشان بس تريح ضميرك مش أكتر وتبقى بقى عملت اللى عليك .
بس الحكاية مش مجرد سرقة موبايل الحكاية أن فعلاً الموضوع ده أصبح وظيفة بجد يعنى ناس شغلتها وتخصصها كدا زى ما فيه ناس تخصص عربيات وكاسيت العربية وناس شنط السيدات وناس محافظ وغيرة وغيرة بس الحدوتة كبرت قوى
زمان كانت الحاجات دى بنقول عليها حالات فردية لكن انا بعد ما شوفت كم وعدد الناس اللى بيحصل معاها الموضوعات دى لقيت الحكاية بقت تقريباً مهنة قائمة وناحجة جداً ومش محتاجة بقى شهادات ولا أوراق ولا وسايط ولا حتى موقف من التجنيد ولا غيرة ما الناس دى أصلاً ما بتشتغلش طيب هيعملوا ايه بقى ويعيشوا أزاى ؟؟؟ طبعاً أنا مش بدافع عنهم لأنى أول المتضررين النهاردة بس انا سئلت نفسى عن موقف واحد سنة بيكبر وهو مش لاقى شغل ومطلوب منه على الأقل يصرف على نفسة والأدهى كمان لو الواحد من دول بيتعاطى حاجة يعنى كمان مصاريف أضافية ما هو لازم الواحد منهم يجيب على الأقل فلوس المزاج ؟؟؟ يعنى هما هيقطعوا نفسهم ... والمزاج دة بقى جه منين ... من القعدة واللف والدوران فى الشوارع بدون شغل ولا هدف سنين فكان الحل السحرى بالنسبة لكتير منهم يعلى المزاج وطبعا يوصل لمرحلة أنه يسرق عشان يقدر يصرف على مزاجة وبالباقى يصرف على نفسة كمان وأهلة دة لو ليه أهل أساساً بيسألوا عليه أو بيعرفوا أبنهم ده أيه ولا فين ولا مش مهم العدد فى اللمووووووووووون ............. على حد تعبيرنا الدارج ! او فيه غيرة وغيرة مش مشكلة عيل يروح .... حتى يقلل الحِمل شوية على البيت المتكدس بالبشر !!
حقيقى من غير سخرية .... احنا عندنا قنابل موقوته ناس عندها كبت فظيع وفى ظروف وأخلاق أفظع الناس دى بتبدأ بسرقة حاجات زى كدا بس يا عالم بكرة ومع الإحتراف والخبرة هيوصلوا لأيه وهيسرقوا أيه .....
اللى خلى أصحاب أشرف مهنة فى الحياة بيسرقوا الكلية والأعضاء البشرية ... يبقى هانلوم على ناس اتربوا فى الشوارع وغرز الحشيش والبانجو وغيرة من غير لا تربية ولا دين أو ناس مش لاقيه حتى مصاريف يومها ولا حتى لاقيه الشغل اللى يوفر ليها ابسط حقوق الحياة !
انا كتبت بوست عن طابور العيش القومى واللى ما شاء الله فى تزايد متواصل ونجاح مستمر مكسر الدنيا والنهاردة بضيف لوظيفة شراء العيش " اللى عايزة تفرغ كامل طبعاً " وظيفة جديدة ... لسرقة الموبيلات طبعاً أحدث حاجة منتشرة مع الناس كلها حالياً ...الموبايل ...
المهم ... كل واحد يخلى باله من لغاليغوا " على رأى عادل إمام فى مدرسة المشاغبين "....... قصدى من موبايلة ...

25‏/02‏/2008

غــزة .... و لا تصالح !






أهلنا فى فلسطين الغالية : احنا معاكم بروحنا ومشاعرنا وكل نقطة فينا انفاسنا محبوسة معاكم وقلوبنا بيحاصرها الخوف والهلع على اطفالكم البريئة وعلى كل شبر فى فلسطين الغالية والظلام اللى انتوا عايشين فيه بعد انقطاع الكهرباء عصب عيونا جميعا وصرخات الالم فى مستشفيات وشوارع غزة بتهز كيانا كله يمكن يكون اكترنا مش بيعمل حاجة اكتر من المشاركة الوجدانية والاحساس بمعاناتكم يمكن دايرة الحياة اللى احنا دايرين فيها واخدانا حتى من نفسنا لكن احنا معاكم وايدينا فى ايديكم وهانوصل صوتنا لكل مكان ودا اضعف الايمان
كل يوم بنشوف ونسمع اللى بيحصل فى غزة ولاهل غزة البواسل بلاقى نفسى بردد كلمات امل دنقل فى قصيدته الرائعه لا تصالح :

(1 )
لا تصالحْ!
..ولو منحوك الذهب
أترى حين أفقأ عينيك
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!
(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته وهو مستسلمٌ
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!
(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف
(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!
(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة بأصابعها الخمس
فوق الجباهِ الذليلة!
(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ
(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
(9)
لا تصالح
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخ
والرجال التي ملأتها الشروخ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخ
لا تصالح
فليس سوى أن تريد
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد
وسواك.. المسوخ!
(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ
فــاتـن حـمــامــة :


مش مجرد اسم فنانة او ممثلة كبيرة .....
هى اكبر من اى لقب يسبق اسمها ............
فاتن حمامة دنيا بحالها من الفن والابداع الراقى
حقيقى فاتن حمامة اكبر من اى وصف لانها كانت حالة خاصة جدا فى تاريخنا السينمائى والفنى
لما بشوف افلام لفاتن حمامة بتاخدنى بقدرتها المذهلة والعبقرية على الابداع بتسرقنى من نفسى وبعيش فى قلب احداث الرواية او الشخصية اللى بتمثلها
عندها شلال من الصدق والاحساس والمشاعر المرهفة الراقية اللى بنفتقدها فى زمنا دا فاتن حمامة بتمثل بكل نظرة فى عنيها بكل نقطة فيها حتى الصمت عند فاتن له ابلغ معانى واثر
ممثلة متمكنة بمعنى الكلمة موهوبة لأقصى مدى وكمان لما تابعت اعمالها وتاريخها لقيتها نجمة جماهيرية لم تتكرر لأنها كمان كانت فنانة ناحجة جدا بشكل خارق ومحبوبة ونجمة شباك زى ما بيقولوا يعنى جمعت ما بين الموهبة الاستثنائية والنجومية والجماهيرية والشعبية من المحيط للخليج ....
دا غير انها كمان وصلت للعالم كلة بفنها الجميل وموهبتها الرائعة مثلت مصر فى اكبر المهرجانات السينمائية العالمية فى الاوسكار وحصلت على شهادة تقدير على احد افلامها من الاوسكار ومهرجان كان وموسكو وبرلين وغيرها وكرموها فى المهرجانات دى زى مهرجان مونبليية بفرنسا اتعرضت لها افلام بشكل تجارى فى سينمات العالم وكسرت الدنيا اذكر منها فيلمها الحرام اللى اتعرض فى روسيا لمدة سبعة عشر اسبوع فى الوقت اللى ما استمرش عرض الفيلم دا اسبوع فى مصر مثلت فى افلام عالمية زى الفيلم البريطانى صراع المنبوذين وفيلم من انتاج مترو جولدين ماير اشهر شركة انتاج عالميه اسمه كايرو كتبت عنها اشهر الصحف فى العالم "لوموند" والموسوعات "لاروس" وكبار النقاد فى العالم زى الناقد الفرنسى "ميشيل دى بيرو " اللى عمل كتاب عن السينما خصص فصل كامل فيه عن فاتن حمامة وافلامها والثورى الكوبى الشهير تشي جيفارا اللى زار مصر وانبهر بفيلم الحرام وبفاتن حمامة وغير دا كتير انا بس بأكد على انها حصلت على تأييد واجماع من كل مكان فى العالم بيهتم بالفن والسينما دا غير طبعاً انها اهم فنانة فى تاريخ الفن السينمائى العربى وكل التكريمات والألقاب وأرفع الأوسمة اللى حصلت عليها فى مصر والوطن العربى على مدار أكثر من ستين عام وكان من آخرهم ارفع الاوسمة من لبنان والمغرب وجائزة المرأة العربية الاولى والدكتوارة الفخرية من الجامعه الامريكية بالقاهرة .
لو اتكلمت على فاتن حمامة ... عايز أقول ان أول فيلم اتعرفت بيه عليها كان فيلم نهر الحب اللى مأخوذ عن رواية آنا كارنينا للأديب الروسى تولستوى وأنبهرت بمستوى الفيلم والإخراج والتناول الدرامى للقصة الأصلية وكمان أداء الممثلين وعلى رأسهم فاتن حمامة وكمان ذكى رستم حقيقى فيلم أكثر من رائع تناول فترة من واقعنا السياسى والإجتماعى وكمان القصة ممكن يبقى لها اسقاطات سياسية على أى زمن ولو حتى دلوقتى يعنى فكرة الفساد السياسى والولع بالسلطة والأنتخابات والوزير الفاسد وصراع الطبقى البرجوازية أو الثورية مع النظام يعنى ممكن تبقى فى أى زمن وأى مكان .
الفيلم دا شفته كان عمرى 16 سنة تقريباً لكن كان له تأثير كبير عندى وكنت وقتها بحب أقرأ كتير وكانت قصة الفيلم حقيقى كبيرة ولكن كنت واعى ليها جداً وكمان التناول البسيط ليها والابداع الراقى للسيناريو والحوار والموسيقى التصويرية ... عمل متكامل إلى أبعد مدى ...
ولغاية النهاردة كل فيلم بشوفة لفاتن حمامة بيضيف كتير من الحب والاحترام والاعجاب الشديد بموهبتها وفنها الراقى اللى خارج حدود الزمن قدمت منتهى التنوع كممثلة فى أدوارها بشكل مبهر ومختلف عن الجميع ومنها المحامية الجريئة فى كوميديا فيلم ( الأستاذة فاطمة ) وراقصة فى ملهى ليلى فى فانتازيا فيلم ( بابا أمين ) وبنت البلد فى أحد اهم افلام الواقعية فيلم ( لك يوم يا ظالم ) والمراهقة الشقية مع انور وجدى فى فيلم ( قلوب الناس ) والبنت الشعبية الجريئة مع يوسف شاهين فى فيلم ( صراع فى الميناء) والفلسطينية الفدائية والفيلم السياسى فى فيلم ( أرض السلام) والثرية المتكبرة فى فيلم ( لن أبكى أبداً) والشريرة الناعمه فى أحد أجرأ دور لعبته ممثلة فى كل تاريخ السينما فى فيلم ( لا أنام) والصعيدية المنتقمة فى رائعة طه حسين فيلم ( دعاء الكروان ) وزوجة الوزير العاشقة فى رائعة تولستوى آنا كارنينا فى فيلم ( نهرالحب ) والبنت الجديدة فى المجتمع الحرة والثورية والمتحدية فى أفلام ( لا تطفىء الشمس) و (الطريق المسدود )و ( لاوقت للحب) و ( الباب المفتوح ) وفاقدة الذاكرة فى فيلم ( الليلة الأخيرة) وعاملة التراحيل فى فيلم ( الحرام) والفدائية الشعبية فى ( ليلة القبض على فاطمة) والانسانة غريبة الأطوار فى فيلم ( حبيبتى ) والفلاحة المتمردة فى فيلم الكوميدى ( أفواة وأرانب ) والسندريللا فى فيلم الغنائى الاستعراضى فيلم ( الحب الكبير) و (دائما معاك) والغانية صاحبة العلاقات المتعددة فى فيلم ( الخيط الرفيع) والأم القوية فى فيلم ( امبراطورية م ) والمجنونة فى فيلم ( أريد أن أقتل ) ودورها الممميز فى سن مختلف فى فيلم ( أرض الأحلام ) وتجربتها المتميزة باللغة الإنجليزية فى فيلم ( كايرو) و ( صراع الملعونين) ومسلسلات ( ضمير أبلة حكمت) و ( حكاية وراء كل باب) وغيرها كتيييييييييييير كمان دى نماذج متميزة منها ...........
ومن خلال الافلام اللى قلتها دى كلها بيظهر جرأة ودماغ فاتن حمامة وذكائها فى اختيار موضوعات افلامها واللى بتجسد الواقع اللى ظهرت وقته وكمان فيه افلام كتير منها مازالت قضاياها بتمس المجتمع لغاية النهاردة زى القضية الفلسطينية فى فيلم ( أرض السلام) وقضايا المرأة زى افلام (اريد حلا) و ( ولا عزاء للسيدات) وفكرة الهجرة والسفر برة مصر وسيطرة الحلم الامريكى الزائف فى فيلم (أرض الاحلام ) ومفهوم الديمقراطية فى فيلم (امبراطورية م ) والعشوائيات (يوم مر يوم حلو) وقضايا التعليم فى مصر ( ضمير ابلة حكمت) وحرية المرأة العربية فى فيلم (الباب المفتوح) وغيرها
وكانت دايما صديقة للزمن والوقت وتعتبر الفنانة الوحيدة اللى قدرت تحافظ على مكانتها واسمها كما هو او زى ما قولت عليها فنانة الاجيال استمرت تنافس الجميع وتضيف لتاريخها الاستثنائى اعمال راقية متفردة .
انا ببعت لها تحيه خاصة جدا لأنها من الحاجات الجميلة فى حياتنا فعلا اللى ممكن نقول عليها هى دى ايامنا الحلوة وطبعا واضح ان اسم المدونة هنا وكمان الاقسام اللى فيها من وحى اسماء لافلام فاتن حمامة .

طـابــور الـعـيـش ....
---------------------
من أجل مستقبل أفضل؟؟؟!!!
---------------------
احنا واعيين للتطور اللى بيحصل فى الحياة فى بلدنا ؟؟ ولا لازم نكون منتميين لحزب او تيار سياسى او دينى عشان نحس ونفهم ونشجب ونعترض ؟؟؟
ولا احنا اتعودنا على الاستسلام واللامبالاة وأتعودنا .... على الطوابير ؟؟؟؟؟؟
ولا خلاص ما بقاش عندنا القدرة او حتى مجرد الرغبة فى التغيير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولا طابور العيش هيبقى زى الاهرام كدا ولا المعابد الفرعونية ولا الاغانى الشعبية والفلكلور تراث لازم نحافظ عليه ؟؟؟ وما نقدرش نستغنى عنه وهيبقى من ثقافتنا وحضارتنا ؟؟!!!!
لما نوصل أن يكون لرغيف العيش طابور بالشكل الفظيع ده لمجرد ان الناس تشترى كام رغيف عيش تضيع ساعتين وأكتر واقفين ف طابور رهيب دا غير كمان الخناقات وحرقة الدم والصوت العالى والشتائم وخلافة لزوم الطابور المحترم !!!
واللى بيقدر يشترى بيخرج من الطابور وهو سعيد كأنه حقق أنتصار وعمل قومى مشرف !! عشان أولا جاب العيش الثمين ! وثانيا خرج من طابور الجيش ؟! أقصد العيش !!
وأحلى حاجة بقى ان طابور العيش كان الأول طابورين واحد للستات والتانى للرجالة وطبعاً مع التقدم العلمى والتكنولوجى المذهل اصبح الطابورين ستة طوابير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تلاتة للستات وتلاتة للرجالة ؟؟؟؟؟؟؟؟ واحد بجنية والتانى اللى بيجيب خمسة بس والتالت اللى هايجيب رغيف واحد بس !!!!!!!!!!!!!! يا سلام 6 طوابير جنب بعض ؟؟؟؟ نظام إيه ! وتخصص إيه !
دا غير ان الموضوع بقى فيه إستثمار وتجارة يعنى ممكن ناس تعمل مشروع فظيع تشترى عيش وتبيعه تانى بالفايدة طبعاً ودة معناة ان الطابور يزيد اكتر واكتر لأن فيه ناس بتشترى بالزيادة قوى ؟؟ تجارة بقى ؟؟؟ فرصة وظيفة نحارب بيها البطالة ! ياسلام !!!
ماحدش يصدق ان مثلا فيه حوادث قتل حصلت بين مواطنين ! خناقة على دور ومين الأول ومين التانى ! وماحدش يتصور ان واحد يموت وهو واقف فى الطابور نتيجة ارتفاع ضغط الدم او اختناق دا غير حوادث النشل والسرقة والسب والقذف وغيرة من الأمور الأمنية – ما هو طابور العيش بقى حكاية بقى عاير كل فرن قسم شرطة تابع له عشان ينظم الحالة الأمنية ؟؟
المهم رغيف العيش الجبار اللى بنقف له الطابور دا اصلاً محتاج لبراءة أختراع لأنه مالوش حل يكفى انه به معادن مثل المسامير وكمان خيوط ونشارة خشب برضة وعقب سجارة ممكن وكائنات غريبة جايز يعنى مش بس للأكل لأ كمان له استخدمات كتير ؟؟؟؟؟؟؟!!!!
المشكلة ان اصحاب المخابز باعوا الدقيق فى السوق السوداء نظرا لارتفاع اسعاره والسادة مفتشين التموين مش بيفتشوا اصلا يمكن بيمارسوا عمل حر تانى عشان يزودوا دخلهم او واقفين فى طابور العيش هما كمان !!!!!!!!!!!!!ومش لاقيين وقت يضبطوا حالات الفساد دى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والسادة المسئولين الاعلى منهم فى الوزارة بياكلوا عيش فينو اصلاً مش محتاج لطابوووووووووور !!!!!
طبعا فيه مخابز فى البلد حلت المشكلة بشكل سياسى واقتصادى ناجح جدا لأنهم عملوا عيش مخصوص الرغيف فيه ثمنه خمس أضعاف ثمن رغيف الطوابير والمسامير ولا تقول بقى : دعم ولا " لا مساس " ولا وزارة تموين ولا بتاع !كفاية علينا بندعم الغاز للإسرائيلين السفاحين " الغلباااااااااااااااااانين " !!! و بنبيعه لهم اقل من سعر التكلفه يااااااااااا سلام على طيبة قلبنا ؟ ! وكمان كفاية علينا دعم مصانع الحديد و الصلب اللى احتكرت البلد كلها وبنديهم المياه والكهرباء والغاز بالسعر المدعوم .. هو دا الدعم فعلا ! ونعم الدعم !!!!!!!!!
انا عارف ان فيه ناس ممكن طبعا موضوع زى دا مايمثلهاش اى مشكلة لكن انا بتكلم عن الأغلبيه ؟؟ ولو ماكانش الموضوع يهم ناس كتير اللى هما أغلبيه فى بلدنا ! ماكنش تبقى الطوابير بالحجم دا ! دى تدخل موسوعة جينس للأرقام القياسية عن جدارة طبعاً !!!
هل الوقت مالوش أى ثمن ولا أن الوقت فى بلدنا بيهدر فقط من أجل لقمة العيش ؟
هى دى شعارات الانتخابات الرنانة اللى اتعملت اغانى وندوات وكتب وبرامج تليفزيونية ومانشيتات عريضة
هى دى التصريحات اللى بتتزاحم فى الجرائد القومية واللى بتتردد على طول على لسان المسئولين فى البلد ؟؟
هى دى الثورة العلمية والتكنولوجية وعصر العلم اللى هندخله من اوسع أبوابة زى ما الدكتور أحمد زويل بيحاول فى كل نداوته فى مصر ان يأكد عليه ؟؟؟
هى دى أحلام البسطاء من الناس فى البلد ؟؟؟ انهم يشتروا عيش ؟؟!!
هو دا حلم الشباب دلوقتى اللى بينزل عشانه من بدرى من بعد الفجر عشان يلحق دورة فى الطابور القومى من اجل مستقبل افضل ؟؟؟!!
هنوصل لإيه تانى أكتر من كدا ؟ مش قادرين نشترى رغيف عيش ؟
وكمان بندفع من وقتنا وعمرنا عشان نشترى العيش ؟
كنا الأول بنتكلم على الروتين فى المصالح والجهات الحكومية "وفوت علينا بكرة يا سيد " اللى بيهدر وقتنا ويضيع حقوقنا ومصالحنا ويأجل أحلام وحاجات كتير ؟؟ دلوقتى كمان فى أبسط حاجة الناس ممكن تعملها فى حياتها مجرد تجيب عيش تقف طابوووووووووووووور بالشكل دا ؟؟
وقت بيضيع كدا ؟
زى الوقت اللى بيضيع من الشباب اللى يطحن طوال اليوم من أجل حفنة من الجنيهات ... ملاليم ! ما بتعملش اى حاجة لايقدر يتحمل بيها مصاريف بيت واسرة ولاحتى نفسة ؟! وقت بيهدر من غير أحلام أو طموح ولا عزاء للإبداع ولا الإبتكار أمتى ؟؟؟ وإزاى ؟؟؟؟؟ وهو بيجرى طول الوقت من غير راحة ومن غير أنه يلاقى وقت ليلتقط أنفاسة .... كلة بيجرى عشان لقمة العيش ولما بيرجع عليه انه يلحق ينام من غير حتى مجرد التفكير فى أنه يحلم هو فيه وقت للحلم ؟!! يادوب عشان يقدر يواصل بكرة الجرى فى نفس الدايرة المغلقة ؟؟
فأى حلم وأى إنجاز ممكن يتحقق فى بلد يتزاحم شعبها بالساعات من أجل رغيف العيش أو لقمة العيش ؟!


الــحــــدود

من الاغانى التى لا تنسى للموسيقار الكبير عمار الشريعى أغنية الحدود لفرقة الأصدقاء فى الثمانينات ، ومن كلمات اغنية الحدود كتبت شعار للمدونة بيعبر عن فكرتها ....

صفحة الأغنية للإستماع والتحميل :

http://www.mawaly.com/file/play/20065.html


كلمات الأغنية :

واحنا مارين ع الحدود مستمرين فى الصعود

إختفى النيل الجميل من تحتنا والمدن والريف وأول عمرنا

وابتدى شئ ينجرح جوه الوجود وابتدينا أسئلة مالهاش ردود

ميلنا ع الشباك نخبى دمعة فرت مننا

بصة م الشباك على البحر البعيد واحنا رايحين بالامال عالم جديد

كنت فاكر يامصر انى تعبت منك واكتشفت انى محال استغنى عنك

حتى دوشة صوت جيرانى والزحام وحشونى تانى

بسمة حلوة لطفلة لسه صغيرة لما كنت أديها حته سكرة

قبل ما نسيبك وحشتينا يا مصر يا أمنا

كنت باتذكر .. وانا فى غاية الاسى لعبنا الكورة فى حوش المدرسة

والشقاوة وأحنا لسه صغيرين والبراءة والصحاب الطيبين

لما سألتنى اللى جنبى أنت مصرى ؟؟!! دق قلبى

أسم زى السحر رفرف ع المكان زى نسمة مهفهفة بصوت الادان

أيوه مصريين لاخر كل نقطة فى دمنا

بين وجوه من تلج وعيون من أزاز شوقى زاد للعشرة والناس العزاز

وابتديت أكتب وأنا فوق السحاب أبتديت يا حبيبى فى أول جواب

مصر أنتى حته منى مش مجرد أسم وطنى

قالوا فاضل نص ساعة ع الوصول قولت ايه معنى الساعات و الفصول

إلا فى الارض اللى فيها ذكرياتنا وحبنا

30 سنة ..... معقول ؟؟؟

اعترف أنى ما كنتش عارف أن الرقم دا ممكن أنه يسبب لى كل هذا القلق والإحباط !!!
قبل الثلاثين كان من السهل أنى أتعامل مع كل الأرقام السابقة له فمن العادى انى كنت أقول عندى 24 سنة أو عندى 27 سنة ولغاية ما وصلت إلى 29 سنة ما كنت عامل حساب مدى خطورة وصدمة كلمة الثلاثين ووقعها على نفسى .
لما فوقت وصحيت ولقيت عمرى اصبح ثلاثين عاماً كانت الصدمة الكبرى اللى ماكنتش أتوقعها ابدا ولا عملت لها حساب .
تدافعت مئات الأسئلة والأجابات والمشاعر المتناقضة جوايا .............
ازاى ؟
وأمتى ؟
وليه ؟
تمر كل السنين الطويلة جداً دى كلها !!!! كل العمر دا ....... وما حققتش أى شىء من اللى كنت بأتمناة أو حتى من اللى كان المفروض أنى أكون حققته وأنجزته فى الفترة دى من العمر
مرت كل السنين دى وانا أسير على خط مستقيم ممل متقمص شخصية مثالية قوية سعيدة .........
كل السنين دى ...... أنا كنت عايش فيها من غير وعى او احساس بخطورة الزمن وقسوة الاحساس بلن عمرك اتسرق منك .....احساس كأنك كنت سجين وخرجت للنور بعد ما ضاعت منك سنين طويلة وانت محلك سر كأنك فقدت الوعى فيها كنت فى غيبوبة طويلة بس غيبوبة من نوع خاص بتبقى صاحى فيها وبتتعامل مع الناس والمواقف والحياة لكن بشكل روتينى مجرد ردود افعال من غير رغبة او ارادة او حب او حتى احساس بالصدق .....
كل يوم احلام بتبعد وخطوات بتتأجل و أمل بيضيع وخطوط بتترسم على الملامح وشعر ابيض بيظهر
لحد ما وصت لليوم دا
فوقت كأنى من أهل الكهف اللى قاموا لقوا فجأة دنيا غير الدنيا وزمن غير الزمن
ولا حلم اتحقق زى ما كنت بحلم ولا خطوة بجد مشيتها فى الطريق اللى رسمته لنفسى زى ما كنت بحسبها وبفكر ...
كل اللى عملته حاجات عادية اتفرضت عليا بحكم الظروف والاهل والناس واحياناً بحكم مجموع الثانوية العامة والمشاكل الحياتيه الكتير قوى اللى بنعيش فيها كل يوم واللامبالاة كمان !
كأنى كنت فى غفلة من الزمن و جه اليوم اللى كان لازم احاسب نفسى فيه
انا عملت ايه ووصلت لفين ؟؟؟
يااااااااه ....... انا لسة واقف هنا !! فاتنى حاجات كتير
لسة ماحققتش حلم الاسرة والاستقرار
مادرستش فى المجال اللى كنت بحبه والنتيجة شهادة سخيفة مجرد ورقة بتفيد انك مؤهل عالى وخلاص زى رقم البطاقة القومى اللى ماحدش فينا حافظة اهى شهادة وخلاص حتى الدبلومات والدراسات الحرة اللى كنت احب انجزها فى الوقت دا برضة ما اتحققتش كنت بأجلها واقول خليها بكرة او بعد بكرة او بعد شهر او سنة ........ و سنين .. وبرضة ماعملتش حاجة .
الشغل روحت من شغلة للتانية فى الطريق المتاح مش اكتر من غير ما احاول ما اسعى بشكل مختلف . لا .... ماشى زى ما الطريق بيودينى ... وطبعا ما عملتش المشروع الخاص اللى كنت بتمناه ..... كنت بقول لسة وقته ما جاش لحد ما فات وقته فعلا ......
كنت بتمنى ان يكون لى نشاط اجتماعى واساهم فى اى حاجة تفيد الناس لكن طبعا دى مثاليات هو فين الوقت اصلاً للمشاعر دى ؟؟
كنت بكتب اشعار واغانى بس حتى الأغانى خلصت والحبر جف فعلاً مابقاش فيه اى احاسيس عايزة تطلع من جوايا !
كنت بتمنى انى أسافر فى أماكن كتير وأنى يكون لى أصدقاء أكتر بس هو يعنى ايه صداقة فى زمنا دا أصلاً ؟؟
كل اللى حققته كان مجرد حاجات مفروضة عليا او حاجات طبيعية لازم تحصل او حاجات من عينة ارضى باللى اتقسم والمكتوب ومالكش نصيب وهو دا حظك ..........
كل اللى حواليه ناس اعرفهم مجرد ناس اعرفهم كانوا معاك فى مدرسة او جامعه او شغل او حتى فىالشارع بس هما دول اصدقاء العمر فعلاً ؟؟؟ حد منهم صديق بحق وحقيق ؟؟؟ طب ليه انا مش حاسس بأى مشاعر من دى ؟
يا ترى السنين اللى عدت دى كلها مرت عليا ازاى ؟ وهربت منى بسرعة كدا أزاى ؟ وليه انا حاسس انى لسة ما عشتهاش وانها اتسرقت منى ؟؟؟
يا ترى كل واحد فينا محتاج لجرس انذار يوجهة عشان يصحى قبل الوقت ما يعدى منه
فعلا لما بيتحاسب البنى آدم فى آخرته على عمرة فيما أفناة ؟؟ فعلا ! دا أكبر ذنب ممكن نعملة فى حق نفسنا ! اننا نسيب عمرنا يتسرق منا وبإيدنا يضيع من غير ما نحس بيه ومن غير مانبنى حياتنا بارادتنا من غير ما نعيشها بحب وبصدق ونحقق اهدافنا واحلامنا وكيانا ونلاقى نفسنا ... اوعلى الأقل نحاول نعمل دا ..... يعنى حتى يكفينا شرف المحاولة ؟؟؟؟؟؟؟
وفى الآخر خسارة كبيرة ! بنعرف دا كله لما الوقت بيمر ويعدى ويروح بنقول يا خسارة ! وياريت ! و لو ... ؟؟؟
يا ريت الزمن كان بيرجع تانى
بجد كنت لازم آخد بالى
كنت هاعمل حاجات كتييييييييييييييييير
كنت وكنت ؟؟؟؟؟!!!!!
بس للأسف الزمن مابيرجعش !
وياترى لو رجع فعلا كانت حاجة من دى هتتغير كنت عملت حاجة فعلا !
اكيد لو كنت هاعرف الحالة اللى انا هابقى فيها لما اوصل للسن دا لو كنت اعرف حجم الصدمة اللى انا فيها واليأس والإحباط دا كله والاحساس الفظيع بأنك خسرت أحلى سنين عمرك غامرت بيها سيبتها تضيع منك من غير ما تعيشها بجد ! وقفت عند مشاكل وحكايات تافهة كتير وكبرت فى احزان وهموم لحد ما اتمكنت منك وعصبت عيونك ما بقيتش شايف غيرها رغم انها لو بصيت عليها عن بعد اكتر كنت شوفتها صغيرة قد ايه وما تستاهلش العمر الغالى اللى ضاع فى التفكير والاحساس بيها والحزن اللى كسر جواك حاجات كتير وأجلت فى الآحلام و كل يوم تقول بكرة ! ما لسة بدرى ؟؟ لغاية ما راحت منك فرص كتير وأيام عرفت قيمتها بعد ما ضاعت .
بس الواحد لازم يتعلم وياخد باله ويفوق بقى .... مادام لسة فيه الروح ...... لسة عايش ...... يبقى لسة المباراة ما انتهتش ولسة فيه وقت تانى وعمر تانى ...... مين عارف هايموت امتى ؟؟؟؟؟ العمر اللى ممكن يكون فاضل دا هيبقى اغلى واغلى ....
قبل ما تمر السنين تااااااااااااااااانى بيا وآلاقى نفسى عندى 40 سنة ولا 50 !!!!!!!!!!!!
متهيألى الواحد لازم يبدأ من أى نقطة ؟؟ من أى سن ؟؟ المهم ! أنه يبدأ
انا فجأة لقيت نفسى بدور على أجندة مكتبية للسنة الجديدة وقررت انى احاسب نفسى من دلوقتى على كل لحظة بتمر من عمرى انا لازم اكتب كل يوم انا استفدت من اليوم دا ايه وعملت فيه ايه ولازم اعمل ايه عشان افكر نفسى عشان الوقت مايسرقنيش تانى كفاية اللى ضاع وكمان انا مش هاكتب مذكرات يعنى ! لالا !! دى حاجة تانية ؟ !!
الفكرة انى هاكتب فى صفحة اليوم الحاجة الايجابية اللى انا عملتها واللى لازم اعملها عشان احس واقتنع انى عملت حاجة يوم بيوم وانى لازم اعمل كذا وكذا خلال الايام او الاسبوع او الشهر دا ....
ممكن يكون رد فعلى دا غريب او ساذج من وجهة نظر البعض لكن اللى يحس بالصدمة والاحباط اللى انا حسيت بيها اللى اتسرق منه احلى سنين فى عمرة من غير ما يعيشها حقيقى .... يعرف قد ايه لازم الواحد يحافظ على وقته وعمرة حتى ولو يمشى بالقلم والورقة عشان ما يسبش لحظة تفوت عليه لأنها غالية قوى هتيجى بعد سنين مش هتلاقيها وهتروح عليك ودى الحاجة الوحيدة اللى الواحد ما يقدرش يستردها تانى ولا يعوضها باى تمن ؟؟!!!! اللحظة اللى بتعدى .
لازم الانسان يحاسب نفسة قبل ما يتحاسب لازم ياخد باله لأننا دلوقتى ما بناخدشى بالنا من حاجات كتير جدا ....
تجربة للتأمل !